خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
قال موقع “عربي بوست” إن إيران نفذت بالفعل تهديدها ضد أمركا على خلفية قتلها للقائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، وأعلن الحرس الثوري عن قصفه بعشرات الصواريخ البالستية قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار، والتي تتمركز فيها غالبية القوات الأمريكية بالعراق.
وهو الأمر الذي جعل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو اليوم الأربعاء إلى توجيه تحذير لإيران من أن بلاده سترد بقوة على أي هجوم
نتنياهو قال في القدس: «كل من يحاول مهاجمتنا سيواجه أقوى ضربة». وأضاف أن إسرائيل «تقف تماماً» إلى جانب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلاً إنه ينبغي تهنئة ترامب على تحركه «بسرعة وجرأة وحزم».
فيما أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اليوم أن بلاده بالهجوم الصاروخي وجهت صفعة على وجه أمريكا مؤكداً أنّ العمل العسكري ضد واشنطن ليس كافياً.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لـ «خامنئي» للتعليق على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، فجر اليوم، ضد قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات أمريكية، وأضاف: «الهجوم الصاروخي على القاعدتين الأمريكيتين في العراق ناجح، فعدونا هما أمريكا والكيان الصهيوني (إسرائيل)، ووجهنا للولايات المتحدة صفعة الليلة الماضية».
وكان التلفزيون الإيراني قد أعلن أن القصف أسفر عن مقتل العشرات وخلف خسائر وصفها بالجسيمة في العتاد العسكري الأمريكي ووفقًا لرويترز فإن 80 إرهابيًا أمريكيًا قتلوا في الهجوم كما أن القصف الإيراني ألحق «أضرارا جسيمة» بطائرات هليكوبتر وعتاد أمريكي.
البنتاغون يؤكد مهاجمة قاعدة عين الأسد
البنتاجون أكد أن إيران شنت هجومًا صاروخيًا على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق مشيرًا إلى أن طهران أطلقت أكثر من 10 صواريخ باليستية من أراض إيرانية على قاعدتين عسكريتين عراقيتين على الأقل تستضيفان قوات للتحالف بقيادة واشنطن.
جوناثان هوفمان المتحدث باسم البنتاغون قال في بيان «نعمل على تقييم أولي للأضرار» مضيفا أن القاعدتين المستهدفتين هما قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة أخرى في مدينة أربيل.
من جهة ثانية توعد الحرس الثوري الإيراني أمريكا بمواصلة استهداف قواعده حتى يغادر منطقة الشرق الأوسط. فيما حذرت أمريكا رعاياها في كل من السعودية وإسرائيل من احتمال تعرض أهداف في البلدين لـ«هجمات صاروخية» من طهران انتقاماً لسليماني، ودعت واشنطن الأمريكيين المقيمين في تل أبيب إلى التعامل بجدية مع صافرات الإنذار عند إطلاقها، واتباع تعليمات السلطات المحلية، والبحث عن مأوى عند حدوث هجوم.