خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن أمريكا تعمل ومنذ زمن على تدجين أبناء الأمة بحيث يصبح من حقها هي أن تتدخل في شئونهم في أي وقت وفي أي مكان وتحشد لحربها ضد أبناء الأمة من تشاء من الدول والجماعات والفصائل والتحالفات، وفي المقابل تقوم هي ومن معها من المنافقين على تجريم أي عملية تضامن أو تكاتف من قبل أحرار الأمة مع بعضهم البعض في هذا القطر أو ذاك.
وأوضح بأن أمريكا أرادت تثبيت معادلة المعركة المجزئة وأن تلك هي أخطر معادلة، وهي امتداد لما قامت به دول الغرب التي عملت منذ بداية الاستعمار على تقسيم الأمة جغرافياً وسياسياً ليسهل عليها التدخل في شئونهم والتحكم في ثرواتهم وقراراتهم، وأنها تعتمد على المنافقين الذين ينتمون للأمة في تأييد تدخلاتها وحروبها في المنطقة.
وفي الكلمة التي ألقاها مساء اليوم الأربعاء تأبيناً للشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهيدي المهندس أشاد السيد عبدالملك بدول محور المقاومة التي هي في الموقف الصحيح الذي يجب أن يكون عليه أبناء الأمة الاسلامية، آملاً أن يتحقق ذلك في الوقت القريب، مثنياً عليهم لأنهم لم يذعنوا للأمريكي ومعادلاته التي القائمة على إباحة التدخل في شئون الأمة وتجريم ردود فعلهم التضامنية وإدانتهم بها وتحويلها إلى تهمة ضدهم.
واعتبر السيد الحوثي الرد الإيراني باستهداف القواعد الأمريكية في العراق هي البداية لكسر شوكة أمريكا ودحرها من المنطقة، وأن المعادلة ستختلف من الآن وصاعداً عما كانت عليه خاصة وأن أمريكا قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء ووصلت بها الحماقة لاستهداف القادة والشخصيات الاعتبارية.