الصبيحي يمنع لواء “العلقمي” من دخول معسكر خالد وتعزيزات تصل معسكر صويلح”خطة اسقاط تعز”
تعز// وكالة الصحافة اليمنية //
تسعى الإمارات عبر قوات “طارق عفاش” في الساحل الغربي إلى فصل مديريات تتبع محافظة تعز، وضمها إلى مناطق أخرى جنوبية، وإنشاء محافظة “المخا”.
وتتضمن خطة الإمارات، وضع المناطق الواقعة على امتداد الساحل من المخا وحتى ذو باب وباب المندب، مرورا بمديريات موزع والوازعية وبعض من مديريات الحجرية في المحور الجنوبي الغربي لتعز” في نطاق إداري جديد تحت اسم “محافظة المخا”، الذي يقع ممر الملاحة الدولية باب المندب في إطار المحافظة.
من جهة أخرى أكدت مصادر عسكرية أن القوات الإماراتية أنهت تدريب لواء عسكري جديد في مدينة الخوخة، جنوبي محافظة الحديدة الساحلية، بقيادة أبو ذياب العلقمي”، وبدأت بنقل جزء منه إلى المخا الساحلية على البحر الأحمر، والدفع به إلى مناطق جنوب محافظة تعز، ضمن خطة تقسيم المحافظة وفصلها عن ساحلها.
مبينة أن العلقمي نقل جزء من قوات إلى مفرق مدينة المخا، في محاولة منه السيطرة على معسكر خالد بن الوليد الواقع في تلك المنطقة، وهو ثان أكبر قاعدة عسكرية في اليمن، إلا أن قائد أحد ألوية العمالقة “حمدي شكري” اعترض القوة ووجه بمنع دخولها، معسكر خالد الذي تسيطر عليه قواته، وطلب أمر بذلك من التحالف.
المصادر أوضحت أن الإمارات تحاول خلال المرحلة الأولى اتخاذ معسكر خالد بن الوليد، نقطة انطلاق للانتشار في الخط الذي يربط مدينة المخا بمديرية المعافر وصولا إلى مديريات الحجرية جنوب غربي تعز، وسط أنباء عن انسحاب القيادي مسلحين بقيادة هيثم قاسم طاهر من مديريتي “الوزاعية وموزع”، واستبدالهم بقوات “العلقمي” التي تتواجد ما تبقى من قواته في معسكر تديره الإمارات في الخوخة، جنوبي الحديدة.
أما المرحلة الثانية، فتكمن وفقا للمصادر، بعد السيطرة على الخط الرابط بين المخا ومناطق الريف الغربي والجنوبي من تعز، من قبل قوات “العلقمي” في “تأمين انتشار وتحرك قواته وتعزيز الحواجز الأمنية التي استحدثها في منطقتي “النقذة” و”بندح”، جنوب المحافظة الأكثر كثافة سكانية في اليمن.
فيما اعتبرت مصادر أخرى إن الإمارات ومن خلال “طارق عفاش” عملت على نقل لواء العلقمي من الخوخة إلى معسكر خالد بن الوليد في مفرق المخا، تحسبا واستعدادا لأي هجوم قد يباغتهم، من قبل مليشيات الإصلاح، وسط تعزيزات عسكرية خرجت من ميناء المخا، الأسبوع الماضي، واتجهت نحو معسكر صويلح التابع لنجل شقيق عفاش.
مصادر أخرى أكدت أنها شاهدت 20 شاحنة محملة بصناديق وأخرى مغطاة، اتجهت صوب معسكر صويلح، شرق مدينة المخا، وتوقفت عددا منها جواره على خط المخا ـ تعز، مرجحا أنها معدات وأسلحة أرسلتها الإمارات لقوات “طارق عفاش” لدعم خطتها في الريف الجنوبي والغربي من تعز.
مصادر عسكرية أخرى، أكدت أن محمد بن زايد استدعى “طارق عفاش” قبل أيام إلى أبوظبي، إثر استياء إماراتي بالغ جراء تسرب مقاتليه وعودتهم إلى صنعاء.
محللون عسكريون اعتبروا أن استدعاء “طارق عفاش” مرتبط ارتباطا وثيقا بكيفية اسقاط المديريات الغربية لمحافظة تعز، بعد مقتل العميد عدنان الحمادي، الذي عارض المخطط الإماراتي في تعز، رافضا دخول قوات “طارق عفاش” المحافظة.