صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم برئاسة الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس، رفضه ادعاء تمثيل اليمن في ما يسمى بمجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
واعتبر السياسي الأعلى، ذلك المجلس أحد أدوات العدوان المستحدثة لحصار الشعب اليمني بصبغة شرعية دولية جديدة، اثر فشل العدوان وكشف ذرائع للعدوان على اليمن أمام الرأي العام المحلي والعالمي.
وأكد المجلس السياسي الأعلى حرصه على أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.. داعيا إلى عدم الانجرار لمثل هذه الكيانات الهادفة خلق المزيد من الانقسام والتشظي للمواقف العربية والإسلامية.
وأشار إلى أنه كان الأجدر بالمشاركين في مثل هذه الكيانات، أن يأتوا في إطار وحدة المواقف العربية التي تعالج صراعاتها المفتعلة التي فرضتها السياسيات الأمريكية والصهيونية لا المضي في عقد اجتماعات مشبوهة.
كما أدان المجلس السياسي الأعلى جريمة الاغتيال التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشهيد قاسم سليماني ورفيقه أبو مهدي المهندس.
وجدد رفضه للسياسة الأمريكية الهادفة إضعاف وتمزيق المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقوماتها.
ودعا المجلس السياسي الأعلى، إلى مواجهة الغطرسة الأمريكية كونها لا تستهدف بلد أو محور بل كل أحرار العالم الرافضين للهيمنة الأمريكية.
كما دعا الشعب اليمني إلى أن يكون النموذج في الوحدة والاصطفاف في مواجهة المشاريع الأمريكية والصهيونية.
من ناحية أخرى أشاد المجلس السياسي الأعلى باستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقتهم في مختلف الجبهات.
وأثنى على المشاركة الواسعة لقيادات الدولة في فعاليات الذكرى السنوية للشهيد والتي تجسد مكانة الشهداء على المستوى الشعبي والرسمي وأهمية إيلاء أسرهم وذويهم الرعاية الكاملة.
إلى ذلك وقف المجلس السياسي الأعلى أمام عدد من التقارير الحكومية، مقيماً مستوى الأداء على مختلف الأصعدة.