دعا رئيس الاستخبارات الخارجية الألمانية برونو كاهل، الاربعاء، الى فتح قنوات تواصل مع الحكومة السورية، مشددا على ضرورة الحوار مع السلطات السورية والرئيس بشار الأسد حول مكافحة الإرهاب.
و أضاف كاهل أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية يحاول إجراء اتصالات مع سوريا، الغاية منها تفادي الأضرار، مبررا ذلك بالحاجة للحصول على معلومات عن تنظيمي داعش والقاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وأشارت صحيفة ديرشبيغل إلى أن دعوة الاستخبارات الألمانية للحوار مع دمشق، حظيت بتأييد الحزب المسيحي الديمقراطي برئاسة المستشارة أنغيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي المشارك في الحكومة، والحزب الديمقراطي الحر، وحزب البديل لأجل ألمانيا اليميني المعادي للمهاجرين، في حين عارضها كل من حزبي الخضر واليسار المعارضين.
من جانبه قال شوستر، وهو قيادي بالحزب المسيحي الديمقراطي لصحيفة ديرتاغسشبيغيل، إن ألمانيا لا يمكنها في منطقة شديدة الأهمية الجيواستراتيجة وملتهبة مثل الشرق الأوسط أن تترك الأمور للصدفة، وتكون لديها ثغرات أمنية هناك.
وكانت عدد من الدول الغربية بينها فرنسا والمانيا وبريطانيا دعت لتفعيل قنوات الاتصال مع الحكومة السورية بعد التقديم الكبير الذي يحققه الجيش السوري على الارض والجهود الكبيرة التي يبذلها لمحاربة الجماعات الارهابية.