سقطري//وكالة الصحافة اليمنية//
قامت ميليشيات الإمارات منذُ بداية الأسبوع الجاري، بإغلاق محطات تعبئة الوقود في محافظة أرخبيل سقطرى وأحداث أزمة كبيرة في المحروقات.
ونقل موقع “المهرة نيوز” عن سكان محليون إن أدوات الإمارات منعت سكان المحافظة من الحصول على المشتقات النفطية ونشر اشاعات في أوساط المواطنين بأن الأزمة تسببت بها حكومة “هادي”.
ولفت الموقع إلى أن تلك الحملة التحريضية الهدف منها فرض مخططات ابوظبي الرامية إلى تولي شركتها النفطية بيع المشتقات النفطية في الجزيرة.
وأضاف الموقع بأن الإمارات عملت على تعطيل وصول شحنة النفط من عدة موانئ يمنية منذ أكثر من 10 أيام لإجبار السلطة المحلية بالجزيرة على استخدام مزودين نفط تابعين لأبوظبي.
وأوضح الموقع أن الميلشيات التابعة للإمارات أغلقت، يوم الثلاثاء الماضي، محطة في “موري” غرب الجزيرة بالقوة، داعين إلى أن تتولى مؤسسة “أدنوك” الإماراتية بيع الوقود في أرخبيل سقطرى، و”أدنوك” شركة نفط وطنية إماراتية تملك محطاتها داخل الإمارات.
ونقل الموقع عن مصدر في السلطة المحلية إن الإمارات تريد السيطرة على سوق النفط في الأرخبيل باعتبار “سقطرى تابعة لها وليست جزيرة يمنية وهو الأمر الذي تريده في باقي المحافظات الجنوبية”.