صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح ين حبتور إن الأحرار في اليمن مطالبون برص الصفوف لمواجهة الاحتلال السعودي الإماراتي الذي يقوم حاليا بإغراق المحافظات الجنوبية والشرقية بالعتاد العسكري الذي يؤكد نيته إطالة وجوده.
جاء ذلك خلال مشاركته في الحفل الذي نظمه اليوم الأحد ، المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بمناسبة تخرج الدور التدريبية التأسيسية الثالثة في مجال نزع الألغام التي نفذها المركز بفرعه في الحديدة على مدى شهر.
وشدد رئيس الوزراء على انه لا يمكن تسليم عدن وحضرموت والمهرة وشبوة وبقية المحافظات المحتلة للمعتدين الذين رفعوا شعار إعادة الشرعية التي في واقع الأمر لا وجود لها على الأرض وانتهت عمليا من خارطة الوطن.
وأضاف “اليمن بطبيعته طارد للغزاة والمحلتين ومن يبرر للمعتدي والمحتل عدوانه وقتله للشعب اليمني بما في ذلك استخدامه القنابل العنقودية إنما هو خائن وعميل ومرتزق “.
وأعرب الدكتور بن حبتور، عن شكره للجنة الوطنية والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام على إقامة هذه الدور التدريبية وإعداد هذا الكادر الذي سيساهم بشكل مباشر في معالجة إشكالية الألغام وتخليص المجتمع من مخاطرها.
وأشار إلى أن مخلفات القنابل العنقودية المحظور استخدامها عالميا التي ألقاها تحالف العدوان في عدد من المحافظات والمناطق خاصة بمحافظة صعدة أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف ما بين مزارعين ورعاة ومواطنين من أبناء تلك المناطق وعابري السبيل.
وأعرب رئيس الوزراء عن شكره للمنظمات الإنسانية الأممية والدولية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة على دعم ومساندة الشعب اليمني خلال العدوان والحصار بما في ذلك درء مخاطر الألغام والقنابل العنقودية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان ووزير الشؤون الاجتماعية عبيد سالم بن ضبيع ووكيل وزارة التربية إبراهيم شرف الدين، أشاد رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام قاسم الأعجم بدعم البرنامج الإنمائي للأم المتحدة للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة تتطلب مضاعفة الجهود خاصة مع تزايد المناطق التي تتواجد بها مخلفات القنابل العنقودية.
من جانبه أكد رئيس المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة أن تحالف العدوان يحتجز المعدات الخاصة بعمل المركز في جيبوتي.. لافتا إلى أن هذه الأجهزة والمعدات مهمة للعمل الإنساني وإنقاذ المدنيين.
وأوضح أن مخلفات العدوان من الأسلحة الفتاكة والعنقودية منتشرة في الشوارع والمدن وكل يوم نسمع عن انفجار قنبلة عنقودية بطفل أو امرأة أو مواطن.
فيما عبرت كلمة الخريجين عن الشكر للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام على تنظيم هذه الدورة التي شارك فيها 39 متدربا .. مؤكدة الحرص على تطبيق ما تلقوه في الواقع من خلال تطهير المناطق التي تتواجد فيها مخلفات الحرب والقنابل العنقودية.