خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
دعت رابطة أمهات المختطفين اليوم الثلاثاء، منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى الاهتمام بقضايا المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرياً في سجون التشكيلات العسكرية التابعة للإمارات والسعودية في عدن.
وقالت الرابطة، في تغريدة لها على ” تويتر”، مخاطبة منظمات حقوق الإنسان: إن قضية المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً في عدن من صميم عملكم.
واستنكرت الرابطة عدم اهتمام الجهات المسؤولة بملف المختطفين والمخفيين قسراً في السجون التابعة للتشكيلات العسكرية للسعودية والإمارات في عدن.
وأوضحت أنها وثّقت وجود (56) مختطف ومخفي قسراً في سجن بئر أحمد فقط، بينهم معتقلين مرضى ومصابين بالجنون، وفيما وقعت حكومة هادي و”الانتقالي”، مؤخراً اتفاقاً، إلا أن ملف المختطفين والمخفيين قسراً غُيب تماماً عن تلك المفاوضات، رغم المناشدات والوقفات الاحتجاجية التي تنظمها الأمهات.
وطالبت الرابطة منظمات حقوق الإنسان، والصليب الأحمر بزيارة سجن بير أحمد، في عدن، والتعاون مع الجهات المعنية لمنع انتشار المرض بين المعتقلين، وتوفير الرعاية الصحية المتخصصة لهم.