انقلاب عسكري ضد “الشرعية” في سقطرى

سقطرى // وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مصادر عسكرية في جزيرة سقطرى، عن انقلاب  عسكري في “اللواء الأول مشاة بحري”، الموالي لـ”حكومة هادي” في الجزيرة.

وأكدت المصادر، أن “كتيبة حرس السواحل”، أعلنت أمس الاثنين، انضمامها إلى مليشيات الاحتلال الإماراتي، بكافة عتادها وعدتها العسكرية من الأسلحة والقوارب إلى مخازن خاصة.

وأوضحت المصادر، أن عملية نقل الأسلحة تمت بإشراف مندوب الاحتلال الإماراتي في الجزيرة “خلفان المزروعي”.

وأكد متحدث الكتيبة أن الانضمام إلى مليشيات الاحتلال الإماراتي، جاء بعد لقاءات متكررة، بين قائد الكتيبة، ورئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” الممول من الإمارات في سقطرى.

بالمقابل أمهل محافظ “حكومة هادي” في سقطرى، كتيبة حرس السواحل، مدة  24 ساعة للرجوع إلى جادة صوابهم.

وهدد محافظ “هادي” رمزي محروس، في منشور له على “الفيسبوك”، أمس الاثنين، بملاحقة قيادة الكتيبة، واتخاذ كافة العقوبات ضدها.

وأعتبر محروس، أن انشقاق “كتيبة حرس السواحل”، سابقة خطيرة، تنذر بالاقتتال بين أبناء سقطرى.

مؤكدا أن التمرد على “حكومة الشرعية”، تمت بحجة التمويل والدعم المقدم من الاحتلال الإماراتي للكتيبة.

وانتشرت مليشيات الاحتلال الإماراتي ترتدي أقنعة سوداء، مساء أمس الاثنين، في شوارع مدينة حديبو، مما أثار الهلع لدى السكان ومالكي المحلات التجارية.