تقرير/ محمد العزي/وكالة الصحافة اليمنية//
يسعى العدو جاهدا وبشتى الوسائل المادية والفنية الخبيثة الى استهداف الجبهة الداخلية من خلال تبني اعمال خلايا وعصابات الجرائم الجنائية بمختلف أنواعها ومسمياتها، بهدف خلخلة المجتمع وانحلاله وتفتيته وتمزيقه.
حيث تُظهر الضبطيات الأمنية اليومية، لكميات الحشيش والخمور والمخدرات، تفاصيل المؤامرة التي يتبناها العدو وادواته في الداخل، والدعم المالي الكبير المقدم لضعفاء النفوس لاستهداف المجتمع اليمني الذي اثبت صموده وتماسكه خلال خمسة أعوام من العدوان.
التحديات الكبيرة امام الأجهزة الأمنية تضعهم تجاه مسؤوليات وطنية هامة للحفاظ على الاستقرار وحماية المال العام والسكينة العامة وممتلكات المواطنين، وافشال مخططات العدوان وحماية الجبهة الداخلية من أي استهداف مباشر او غير مباشر.
مصادر أمنية خاصة أوضحت في تصريح لوكالة الصحافة اليمنية أن التحقيقات الأولية والاعترافات مع اغلب الأشخاص المضوبطين في جرائم حيازة وترويج الحشيش والمخدرات والخمور، اثبتت مستوى الدعم السخي المقدم من دول التحالف، خصوصا لذوي الجنسية الافريقية.
المصادر أكدت أن الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء، ضبطت في الآونة الأخيرة عصابات من جنسيات اثيوبية وافريقية أخرى متخصصة في صناعة الخمور وانشاء مصانع ومعامل لتصنيع الخمور وترويجها وبيعها، آخرها القبض على عصابة في وادي احمد.
وأوضحت المصادر ان عصابات ترويج الخمور والحشيش تقوم باستغلال النساء واستخدامهن في جرائم الترويج والبيع لكميات الحشيش والمخدرات والخمور.
حيث ضبطت المنطقة الأمنية في مديرية بني الحارث أحد النساء 21 عاما برفقة أحد الأشخاص 55 عاما ومعهما كميات من الاكياس الحرارية الممتلئة بالخمور.
الى جانب القبض على عصابة متخصصة تمتلك مصنعا للخمور داخل أحد المنزل بوادي أحمد، وتم تحريز المضبوطات المقدرة بأكثر من 15 برميلا مملوءة بالخمور، فضلا عن ضبط عصابة أخرى بينهما امرأة اثيوبية وبحوزتها ما يقارب 60 كجم من الحشيش المخدر.
تبقى عمليات ضبط الجريمة مستمرة للحفاظ على المجتمع اليمني وتحصينه من تلك المخاطر التي تحدق به، فيما يعول رجال الأمن على وعي المجتمع وتشبعه بالثقافة القرآنية ومنع أي اختراقات تسعى الى سقوطه.