المصدر الأول لاخبار اليمن

التحالف يقرر التخلص من قيادات عسكرية موالية له بالقتل والاعتقال

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية

علمت وكالة الصحافة اليمنية من مصادر عسكرية أن قوات من الحرس الوطني السعودي احتجزت عدداً من القيادات العسكرية اليمنية الموالية للتحالف وزجت بهم في سجونها الخاصة.

وأكدت المصادر أن من بين المحتجزين اللواء يوسف دهباش قائد ما يسمى باللواء الخامس حرس حدود، وأربعين ضابط أبرزهم أركان حرب اللواء الخامس.

موضحة أن العسكريين اليمنيين المواليين للتحالف كانوا ابدوا تذمرهم من أوامر سعودية بحماية حدودها وطلبوا نقلهم إلى الجبهات الداخلية مما أثار استياء قيادات الحرس الوطني السعودي فقاموا باحتجازهم بطريقة مهينة.

وأشارت المصادر إلى أن تذمر العسكريين اليمنيين الذي قاتلوا في جبهات الحدود نيابة عن الجيش السعودي، كان بسبب عدم استلامهم لمستحقاتهم المالية ومستحقات قتلاهم وجرحاهم منذ شهر مارس 2017 .

ولفتت المصادر إلى أن السعودية عينت وبصورة سريعة قائداً عسكرياً للواء الخامس حرس حدود بدلاً عن اللواء دهباش دون الرجوع للرئيس المستقيل هادي، الذي وصفها دهباش في اغسطس من العام الفائت بالمتخاذلة على خلفية عدم تسليمها مرتبات اللواء ومستحقات الجرحى.

إلى ذلك وفي إطار ما يمكن اعتباره إجراءات عقابية نفذها التحالف بقيادة السعودية ضد قيادات عسكرية موالية.. لقيت قيادة في الصف الأول في اللواء 133 مصرعهم بغارات لطيران العدوان اليوم الاثنين في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء.

الاستهداف لتلك القيادات والأفراد المعروفين بانتمائهم لحزب الإصلاح اثار حفيظة الناشطين الإصلاحيين وضجت بهم مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجهوا اتهاماتهم للإمارات ومؤكدين تعمدها قصف جبل المنارة الذي تسيطر عليه قوات محسوبة على الإصلاح.

وكان طيران التحالف استهدف مركز قيادة اللواء 133 الموالي له في منطقة المنارة بجبهة نهم بعدة غارات ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 بينهم 7 من قيادات اللواء هم العميد محمد الحاوري رئيس عمليات اللواء وعبدالله عابد أركان توجيه اللواء وابراهيم العزوة أركان الكتيبة الرابعة.

واعتبر محللون سياسيون ما حصل للقيادات العسكرية الموالية للتحالف من احتجاز أو استهدافهم بغارات أودت بحياة العشرات منهم، إجراء عقابي ينهي به التحالف خدمة مواليين لها قاتلوا في صفوفها ضد بلدهم وأصبحوا الآن عبئاً ثقيلاً عليها.

قد يعجبك ايضا