ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
نشرت مجلة “نيوز ويك” أمس الاثنين تقريرًا عما تعرض له الصحافي اليمني عبدالله سليمان دوبلة من ملاحقات ومحاولات اغتيال سعت لتنفيذها الإمارات وبقيادة مرتزقة أمريكيين، بعد أن طالب دوبلة بمحاسبة الحكومة الأمريكية عما تقدمه من دعم للسعودية والإمارات في حربهما على اليمن.
وكشف التقرير أن المرتزقة الأمريكيون يتبعون مجموعة Spear Operations Group تعاقدت معهم الإمارات، لتنفيذ أوامر اغتيال بحسب الأوامر.
وتابع التقرير: الصحافي عبدالله دوبله يعيش الآن في تركيا بعد فراره من اليمن عبر الأردن- وهو أحد الناشطين الذين يدعون السلطات الأمريكية والبريطانية والتركية إلى اعتقال الأمريكيين والإماراتيين المتهمين بالتورط في الحملة السرية الخاصة بالاغتيالات وكذلك جرائم الحرب الأخرى المرتكبة في اليمن.
وأشار التقرير بحسب “نيوز ويك” أن دوبله ومحاموه في شركة Stoke White ومقرها لندن قدموا جميع الأدلة التي تم جمعها إلى وزارة العدل الأمريكية ووزارة العدل التركية وشرطة العاصمة البريطانية؛ رغم أنهم لم يُعلنوا بعد عن أسماء المتهمين بارتكاب مخالفات، ويقف مع دوبلة في قضيته اليمني الأخر صلاح مسلم سالم الذي قُتل أخوه في 2019.
وفي تصريح إعلامي لعدد من منفذي عمليات الاغتيال لـ BuzzFeed News قالوا فيه إنهم يستهدفون من تقوم الإمارات بتصنيفهم كإرهابيين، وهذا ما رفضه عبد الله دوبلة المحسوب على حزب الإصلاح السياسي، حيث قال : إن الإمارات تستخدم هذه المصطلحات لتبرير هجماتها على كل من يتحدث ضدهم، وأضاف أن الإمارات ومتعاقديها الأمريكان “يحاولون تفريغ عدن من السياسيين الذين كانوا يتحدثون ضد الإمارات”.
من جهة أخرى ، أكد دوبله أنه من غير المرجح أن تحتجز السلطات الأمريكية أيًا من المتهمين الأمريكيين، وبدلاً من ذلك ، فإن شكواه تتعلق بمحاولة كبح حملات الاغتيال في الإمارات وجعل الدول “تفكر مرتين” قبل تجنيد مرتزقة، مبديًا أمله في أن تحافظ وزارة العدل الأمريكية على استقلاليتها وأن تحقق في الادعاءات دون تدخل رئاسي.
هذا وتستمر أمريكا ومعها دول غربية أخرى في تقديم الدعم اللوجستي للقوات الإماراتية والسعودية في حربهم على اليمن، بالإضافة إلى استمرار ضخ الأسلحة التي تستخدم في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.