قرر رؤساء الكنائس في مدينة القدس إعادة فتح كنيسة القيامة بعد إغلاقها ثلاثة أيام احتجاجا على قرار إسرائيل فرض ضرائب على الكنيسة وممتلكاتها في المدينة.
وقد هرع مئات الحجاج إلى كنيسة القيامة عند إعادة فتح أبوابها صباح اليوم الاربعاء، وسجدوا على ركبهم وهم يؤدون الصلاة وسط النحيب والدموع، بسبب إغلاقها غير المسبوق الذي استمر 3 أيام احتجاجا على قرار إسرائيل فرض ضرائب على الكنيسة.
وأعاد حراس الضريح فتح الطريق أمام الحجاج إلى أماكن صلب ودفن وقيامة المسيح، بعد أن أعربت السلطات الإسرائيلية عن استعدادها لبدء مفاوضات حول تسوية النزاع الضريبي، إثر إغلاق أبواب الكنيسة يوم الأحد بسبب صراع بين القائمين على هذا المعبد والسلطات الإسرائيلية البلدية.
وأعاد وجيه نسيب، الحارس الرئيسي للمعبد، بأمر من السلطات الكنسية فتح أبواب كنيسة يوم القيامة فجر اليوم الأربعاء حتى قبل انقشاع الظلام، حوالي الساعة الرابعة فجر(5 بتوقيت مكة).
وقال حارس مفتاح الكنيسة لوكالة نوفوستي: “اليوم، وبعد استراحة استمرت ثلاثة أيام، فتحت أبواب الكنيسة مرة أخرى، وكنت سعيدا بعودة الحجاج. شكرا لجميع الذين ساعدوا على استعادة الوضع الراهن “.
وقالت الراهبة “نعمة عظيمة حقا لأنه عندما سافرنا، لم نكن نعلم أن المعبد سيكون مفتوحا، والناس يبكون، ولكنها دموع الفرح، إنها حقا تعزز الروح المعنوية الكبيرة لجميع المؤمنين، وهذا التعزيز الروحي عظيم حقا لجميع أولئك الذين أتوا للصلاة من أجل السلام في أوكرانيا، طالبين من الله أن يعيد السلام إلى أرض أوكرانيا.
ويتدفق الناس إلى حجر المسحة، حيث تم لف الجسم المأخوذ من الصليب في حجاب الجنازة، ويتسلقون جبل الجلجلة، حيث “أعدم يسوع”، ويصلون في كنيسة القيامة – الكهف حيث دفن وقام من بين الأموات ثانية.
وجاء في بيان لرؤساء الكنائس صدر عصر أمس الثلاثاء: “نعلن أن كنيسة القبر المقدس (القيامة) سوف يعاد فتحها أمام الحجاج غدا الساعة الرابعة صباحاً”.