عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
كشف مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، اليوم الأربعاء، أن الاستخبارات الغربية تقوم بمساعدة ودعم منظمة “الخوذ البيضاء” لشن حرب إعلامية ضد سوريا.
وقال ناريشكين في تصريح لوكالات الانباء : “قبل عامين انتشرت في العالم معلومات زعمت عن مسؤولية الجيش والقوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية وكان هذا تضليلا مخططا له ومدعوما من الدول الغربية”.
وأضاف ناريشكين، قائلا: “بعد فترة من الزمن استطعنا بالتعاون مع الصحفيين السوريين من خلال تحقيقاتهم إثبات أن هذه الإدعاءات والفرضيات بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية هي محض افتراء قامت بها منظمة الخوذ البيضاء المدعومة من الغرب”.
وتابع ناريشكين: “المنظمة تمولها أجهزة الاستخبارات البريطانية وتؤدي مهامها من خلال نشر المعلومات والادعاءات ضد سوريا وجيشها”.
وتعد منظمة “الخوذ البيضاء” ذراعا للاستخبارات البريطانية والأمريكية، وكان مؤسسها ضابط الاستخبارات البريطاني “جيمس لو ميسورييه” قد قتل في “ظروف غامضة” قرب منزله بإسطنبول في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويتخذ التنظيم من “قناع العمل الإنساني” غطاء لأعماله الإجرامية، بالتعاون مع تنظيم “جبهة النصرة” الذي يسيطر على غالبية محافظة إدلب.