في حالة تعكس درجة الاحتقان في العلاقات بين نظام السعودي من جهة، وقيادة حزب الاصلاح من جهة اخرى، تبادل الاعلاميين التابعين لـ “الشرعية” ونظرائهم السعوديين، الاتهامات عن أسباب هزيمة قوات التحالف في الجوف.
فقد اتهم انيس منصور، وهو أحد القيادات الاعلامية التابعة لحزب الاصلاح، التحالف بخذلان “الشرعية” في محافظة الجوف شمال اليمن.
وأعتبر أنيس منصور، اليوم الأحد، في تغريدة نشرها بموقع “تويتر” أن السعودية تحايلت على حزب الاصلاح، من أجل اسقاط الجوف نكاية بالحزب ” على حد تعبيره، وهو موقف يكشف عن اتساع الخلافات بين النظام السعودي، وحزب الاصلاح.
بينما كشف محمد صالح المرادي أحد القيادات التابعة لتحالف في منشور على صفحته في “الفيسبوك” أن هناك معركة تتعرض لها “الشرعية” من قبل دول التحالف، ونصح محمد المرادي حزب الاصلاح بأن يبتعد عن المشهد السياسي، لأن ” الحزب تحول إلى عدو مستهدف من قبل التحالف” حد تعبير المرادي.
من جهته تحدث محمد عزالدين الحميري، أحد الناشطين التابعين لحزب الاصلاح، أن “الشرعية” المعتقلة في السعودية، لا يمكن أن تحقق أي انتصار، وأنه يجب التخلص من عبدربه منصور، وعلى محسن، وعدم السماح للسعودية بالكثير من التدخل في شئون اليمن.
في سياق متصل قال سفير “حكومة هادي” في اليونسكو محمد جميح أن ” سقوط الحزم عاصمة محافظة الجوف في يد الحوثيين هو انعكاس طبيعي لبقاء القيادات السياسية والعسكرية خارج الوطن”، في اشارة إلى وضع قيادة ” الشرعية” تحت الاقامة الجبرية في الرياض.
وكان الاعلامي السعودي سامي العثمان، قد حمل على محسن، وقيادة حزب الاصلاح مسئولية الهزيمة التي تعرض لها التحالف في محافظة الجوف.