تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //
لم تكن الفتاة ” ص ب. ص ” التي نزحت من محافظة الحديدة الى محافظة أبين ، تعلم انها ستتحول إلى فريسة لثلاثة من الذئاب البشرية التابعين لما يسمى “الانتقالي الجنوبي” أثناء جمعها الحطب يوم الاثنين الماضي في وادي حسان .
لاذ المجرمون بالفرار بعد إرتكاب جريمتهم تاركين الفتاة في حالة غيبوبة وإنهيار ، وعند إقتراب الأهالي لإسعافها باشرهم المسلحين بإطلاق النار ، وأخذو الفتاة الى مكان مجهول للتغطية على جريمة زملائهم .
لم تكن النازحة ” ص .ب. ص . هي النازحة الوحيدة التي تعرضت للاغتصاب على يد المسلحين في المحافظات المحتلة ، ففي الـ 30 من شهر اكتوبر 2019 ، أقدام شرطيين من شرطة القاهرة على إغتصاب طفلة نازحة من صنعاء تسكن في البلوك الخامس بمديرية المنصورة في محافظة عدن .
هذه الجريمة سبقتها جريمة وحشية في الـ 12 من نفس الشهر ، حيث أقدم مسلحون من “اللواء السادس” التابع لقوات طارق صالح التابعة للاحتلال الإمارتي على محاولة إغتصاب امرأة في تجمع النازحين بمنطقة المتينة بمحافظة الحديدة ، وقتلوا عمها عندما حاول الدفاع عن شرف إبنتة اخيه .
هذه الجرائم تضاف الى مئات جرائم الاغتصاب التي قامت العناصر المسلحة المنخرطة في قوى التحالف بحق النساء والاطفال في المحافظات المحتلة .
حيث كشفت مصادر حقوقية عن تسجيل 71 حالة انتهاك جنسي في محافظة أبين خلال 2019 ، بينهم 37 حالة من الذكور و34 حالة اعتداء على الفتيات ، كما تم تسجيل 101 حالة إغتصاب للاطفال في محافظة تعز منذ بداية 2017 وحتى نهاية 2019 .
كما سجلت منظمات حقوقية مختصة بالطفولة 21 جريمة، تنوعت ما بين الاغتصاب والاختطاف للأطفال في مدينة عدن خلال 2019 .