من قلب دمشق.. سوريا توجه صفعة جديدة لأردوغان
تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية// في ضربة جديدة ومباشرة لتركيا، أعيد أمس الثلاثاء إفتتاح السفارة الليبية في العاصمة السورية دمشق ليرفرف العلم الليبي عالياً في قلب الشام، وهي خطوة اعتبرها الكثير من المراقبين بأنها ضربة موجعة للنظام التركي الذي يدعم الإرهاب في كل من سوريا وليبيا. الافتتاح الذي جاء بعد أن وقعت الحكومة الليبية المؤقتة، […]
تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
في ضربة جديدة ومباشرة لتركيا، أعيد أمس الثلاثاء إفتتاح السفارة الليبية في العاصمة السورية دمشق ليرفرف العلم الليبي عالياً في قلب الشام، وهي خطوة اعتبرها الكثير من المراقبين بأنها ضربة موجعة للنظام التركي الذي يدعم الإرهاب في كل من سوريا وليبيا.
الافتتاح الذي جاء بعد أن وقعت الحكومة الليبية المؤقتة، مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية، لإعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية في البلدين، يرقى إلى تحالف جديد وقوي سيكون له ما بعده في كل الحسابات العسكرية والسياسية.
الخطوة الدبلوماسية الهامة التي تمت الثلاثاء في دمشق جاءت بعد أشهر من تدخلات النظام التركي في الشأن الليبي ودعمه لحكومة السراج في طرابلس بالسلاح والمقاتلين الارهابين الذين دربتهم أنقرة واستخدمتهم مراراً في عدد من المناطق السورية للقتال ضد الشعب والدولة السورية.
التقارب الليبي السوري من شأنه أن يلقن نظام أردوغان دروساً جديدة وأن يمنيه بهزائم متزامنة في كل من سوريا وليبيا، في الوقت الذي يعيش نظام العدالة والتنمية هزائم مريرة في الشمال السوري الأمر اذي دفع به لتهديد دول أوروبا بتوجيه النازحين نحو بلدانهم عبر اليونان.
قرارات أردغان الأخيرة والتي جاءت كرد فعل على الهزائم التي تلقاها في ريف إدلب السورية قوبلت بتنديد أوروبي شاملة، وقد اتهم الرجل من قبل السلطات اليونانية بأنه بات يتاجر بالبشر، كما اتهمته دول أوروبية أخرى باستخدام واستغلال المهاجرين في محاولة منه لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.