ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مجلة “نيوز ويك” الأمريكية اليوم الثلاثاء إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان تجاهل عناوين سلبية مرتبطة بدوره في ذبح اليمن وقتل الصحفي خاشقجي، ولكن في خضم حرب أسعار النفط مع روسيا وصراع الخلافة الوحشي في الداخل، نعلم أنه لا يمكنه التخلص من جميع مشاكله.
وتابعت المجلة: تم تداول خبر وفاة الملك سلمان بتغريدة مجهولة لمغرد دقيق، بعدها ذكرت ميدل ايست أن ولي العهد اعتقل ما يصل إلى 20 من كبار الأمراء لقمع انقلاب مزعوم، فيما تُشير مصادر إلى أن ولي العهد يُخطط لإعلان نفسه ملكًا.
وأشار التقرير إلى علاقة بن سلمان بالبيت الأبيض، الذي لا يردعه عن ارتكاب ما يريد، بل أن ترامب نفسه يُثني على تصرفات محمد بن سلمان، كون ما يربطهم مصالح سياسية وتجارية.
وركزت “نيوز ويك” على انخفاض أسعار النفط بأسرع معدل هذا الشهر منذ 30 عامًا، مع تراجع الاقتصاد السعودي، ومع هذا يتم استخدام النفط السعودي كسلاح من قبل ترامب لإعاقة الاقتصاد الروسي والإيراني والفنزويلي وإحداث البؤس لعشرات الملايين من الناس.
وواصلت المجلة: خلال عطلة نهاية الأسبوع، تعطلت المحادثات بين روسيا والسعودية حول العرض وأسعار النفط، فالطلب العالمي على النفط منخفض، بعد تفشي فيروس كورونا، وبالتالي فإن الفشل في الاتفاق على تقييد الإمدادات للحفاظ على ارتفاع الأسعار يشكل تهديدًا كبيرًا لكلا الاقتصادين.
تحتاج الرياض رفع أسعار النفط لـ 83 دولارًا للبرميل لموازنة الميزانية ، ويشير المحللون إلى أن الأسعار قد تتراجع إلى نطاق 20 دولارًا هذا العام. ولكن بدلاً من تقييد العرض ، يغمر ولي العهد السوق .
ووصفت “نيوز ويك” هذه الإجراءات بالانتحار الاقتصادي، فترامب هو من يحمي القبضة الحديدية لـ محمد بن سلمان على السعودية، لذلك يتعين على ولي العهد أن يلعب دور المنقذ لترامب ويحرق ميزانيته الخاصة بينما يحاول ترامب خنق الاقتصادات المنتجة للنفط الأخرى لإجبار تغيير النظام في طهران وكاراكاس ، بينما يشعل حرباً اقتصادية خطيرة مع موسكو.