بعد وصول قوات أمريكية قادمة من افغانستان.. الإمارات ترسل مرتزقة “بلاك ووتر” إلى شبوة
شبوة // وكالة الصحافة اليمنية // كشفت مصادر عسكرية، عن ارسال الإمارات عدد من الضباط الأمريكيين العاملين في شركة “بلاك ووتر”، إلى محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن. وأكدت المصادر أن سبعة من الضباط الأمريكيين يعملون في “بلاك ووتر”، وصلوا أمس الأحد إلى ميناء بلحاف الخاضع للاحتلال الإماراتي. يأتي ذلك بعد وصول قوة […]
شبوة // وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر عسكرية، عن ارسال الإمارات عدد من الضباط الأمريكيين العاملين في شركة “بلاك ووتر”، إلى محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.
وأكدت المصادر أن سبعة من الضباط الأمريكيين يعملون في “بلاك ووتر”، وصلوا أمس الأحد إلى ميناء بلحاف الخاضع للاحتلال الإماراتي.
يأتي ذلك بعد وصول قوة أمريكية قوامها “110” جنود، الاسبوع الماضي، من افغانستان، إلى ميناء بلحاف في شبوة معززة بـ10 طائرات بلاك هوك و30 مدرعة هارفي، إضافة إلى 4 أنظمة دفاع جوي نوع باتريوت، وغرفة عمليات ميدانية متكاملة.
وكانت قد ذكرت مصادر محلية بأن بارجتين حربيتين أمريكيتين، رستا في ميناء بلحاف، أهم موانئ تصدير الغاز المسال في اليمن.
وأرجع محللين عسكريين أن انتشار القوات الأمريكية في اليمن يأتي بعد الاتفاق الذي أبرمته الولايات الأمريكية مع حركة طالبان الإرهابية في العاصمة القطرية الدوحة، والذي يقضي بسحب القوات الامريكية من أفغانستان، حيث اعتبر ترامب تواجدها هناك لا يعود للأمريكيين بأي فائدة تذكر، وهو ما دفعه لتحويلهم إلى اليمن للسيطرة على المناطق اليمنية الغنية بالنفط والغاز.
وحذر خبراء عسكريون من مخطط أمريكي وصفوه بالخطير في منطقة بلحاف تحديدا خصوصا بعد توجه القوات الاماراتية الى المنطقة وتواجد جماعات مسلحة محسوبة على القاعدة و داعش بالمنطقة، تتمركز أيضا منذ فترة في المنطقة القريبة منها في ” عزان ” شبوة.
ويرى خبراء عسكريون بأن التحركات الأمريكية المكثفة في المحافظات المحتلة، هدفها التمهيد لتدخل عسكري أمريكي محتمل، بعد إنشاء قواعد عسكرية أمريكية في عدد من المحافظات الجنوبية.
وسيطرت مليشيات الاحتلال الإماراتي “النخبة الشبوانية” على ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال بداية العام 2017م، ثم استكملت في أكتوبر 2018م، سيطرتها على ميناءي “النشيمة” و”البيضاء” في محافظة شبوة.