المصدر الأول لاخبار اليمن

وزارة المالية تنظم فعالية في ذكرى مرور خمسة أعوام من الصمود

صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
نظمت وزارة المالية اليوم، فعالية خطابية بذكرى مرور خمسة أعوام من الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي.

وفي الفعالية، أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد إلى أهمية إقامة الفعاليات بمناسبة اليوم الوطني للصمود لمختلف مؤسسات الدولة والمحافظات والتي تعبر عن انتصار الشعب اليمني في معركته مع قوى الاستكبار العالمي.

 

وأشار إلى أن الشعب اليمني استطاع الصمود في وجه أعتى عدوان على وجه الأرض وحقق الإنجازات والانتصارات في الجانب العسكري والتصنيع الحربي وعلى مستوى توحيد الجبهة الداخلية.

ولفت إلى أن الانتصارات تحققت بفضل الله وحنكة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في قيادة المعركة في ظل تكاتف شعبي وبفضل استبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين كان لهم الدور الأبرز في تحقيق هذه الانتصارات.

 

وأكد الجنيد أن العدوان كان يهدف للسيطرة على اليمن أرضا وإنساناً بعد أن فقد السيطرة عبر أدواته التي كانت تحكم اليمن عبر عقود.

وبين أن الشعب اليمني بعد أن تحرك لاستعادة سيادته قررت قوى العدوان وعلى راسها أمريكا شن الحرب عليه لمحاولة إخضاعه وإعادته إلى التبعية والوصاية .. مؤكدا أن معركة أبناء اليمن هي معركة استراتيجية تهدف بالدرجة الرئيسية لإسقاط التدخلات الخارجية .

وشدد على ضرورة الوفاء مع المرابطين في كافة الجبهات من خلال البناء والتنمية وفق الإمكانيات المتوفرة والاستفادة من المقومات التي تتميز بها بلادنا من خلال موقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية لتحقيق النهوض المطلوب.

 

وعبر نائب رئيس الوزراء عن التطلع لمشاركة الجميع في تنفيذ الخطط التي استوعبتها الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة .. مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ الخطط على مستوى مختلف الجهات.

بدوره أشار مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، إلى أن الشعب اليمني وبعد مرور خمسة أعوام من العدوان على ثقة في قدرته على هزيمة تحالف العدوان الذي يضم قوى الاستكبار العالمي.

ولفت إلى أن الاحتفاء بمرور خمسة أعوام من الصمود يأتي متزامنا مع ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، الذي ضحى في سبيل العزة والكرامة.

 

وأكد أهمية هذه المناسبة لاستشعار عظمة الشعب اليمني الذي راهن طواغيت العصر على هزيمته وكان رهان الشعب على الانتصار.. مبينا أن الشعب اليمني يحمل رسالة حضارية من خلال حمله لواء الإسلام وهو اليوم قادر على إعادة أمجاده وترسيخ قيم الإنسانية والعدالة.

كما أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى، أهمية تضافر الجهود في الجانب الاقتصادي الذي تراهن عليه قوى العدوان في محاولة يائسة لتحقيق أي انتصار .. مشيرا إلى أن موظفي وزارة المالية يحملون مسؤولية النهوض بالقطاع المالي والاقتصادي.

ودعا إلى تعزيز التماسك والصمود لأن دماء الشعب اليمني المظلوم ستثمر عزةً ونصرا .. مؤكدا أن العام السادس سيكون عام النصر.

 

من جانبه رحب وزير المالية شرف الدين علي الكحلاني بالمشاركين في الفعالية التي حضرها مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب ووزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى علي أبو حليقة ووزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي ورئيس مصلحة الجمارك يوسف زبارة ووكيل مصلحة الضرائب حميد الشوتري وموظفي المصلحتين.

وأشار إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصةً لاستذكار عظمة المجاهد اليمني وبأسه الذي هزم أقوى تحالف في العصر الحديث بأبسط الإمكانيات وغير المعادلة العسكرية لصالحه.

ولفت وزير المالية، إلى أن مقومات النصر تمثلت في تكاتف جميع أبناء الشعب اليمني الذي أذهل العالم بصموده الأسطوري رغم استخدام العدوان كل الأسلحة وارتكاب مجازر ترقى لجرائم حرب ضد الإنسانية.

 

وأكد أهمية دور وزارة المالية وكل الجهات الحكومية في تقديم النموذج الأمثل في مستوى الانضباط والأداء في الجبهة الإدارية والمالية والاقتصادية.. مشيرا إلى أن وزارة المالية تمثل رأس الحربة في هذا الجانب.

وقال” نقول لأبطال الجيش واللجان الشعبية ستعودون إلى بيوتكم ورؤوسكم مرفوعة ونحن نتحمل المسؤولية في الجبهة الإدارية والحفاظ على مؤسسات الدولة قائمة مثلما تحملتم مسؤولية الدفاع عن الوطن وكرامة أبنائه”.

وأشار الكحلاني إلى أن وزارة المالية تؤدي واجبها ومسؤولياتها بكل تفاني وإخلاص .. معبرا عن الفخر والاعتزاز بحرص موظفي وزارة المالية على تأدية مهامهم على مدى خمسة أعوام من العدوان رغم انعدام المستحقات.

وأكد أن كوادر وزارة المالية أكثر عزما اليوم على مواصلة تأدية المهام المناطة بهم على أكمل وجه.. مشيرا إلى إن كوادر الوزارة والمصالح التابعة لها يعملون لحشد الإيرادات وتنميتها لتوفير ما أمكن من الرواتب والنفقات التشغيلية للمرافق الحيوية ولضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية.

وأشاد بالحس الأمني ويقظة منتسبي المؤسسة الأمنية الذي كان لهم الفضل في كشف الخلايا الإجرامية التي تعمل لحساب العدوان.

قد يعجبك ايضا