المصدر الأول لاخبار اليمن

لهذا السبب أصبح تحرير مأرب وتأمينها ضرورة وطنية

تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //   بعد تحرير الجوف، والاتجاه نحو مدينة مأرب، التي أصبحت على وشك تحريرها من قبل الجيش واللجان الشعبية، سارعت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى توقيع اتفاق مع حركة طالبان، في العاصمة القطرية الدوحة، يقضي بسحب القوات الامريكية من أفغانستان، حيث اعتبر ترامب تواجد قواته هناك لا يعود بأي فائدة […]

تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

 

بعد تحرير الجوف، والاتجاه نحو مدينة مأرب، التي أصبحت على وشك تحريرها من قبل الجيش واللجان الشعبية، سارعت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى توقيع اتفاق مع حركة طالبان، في العاصمة القطرية الدوحة، يقضي بسحب القوات الامريكية من أفغانستان، حيث اعتبر ترامب تواجد قواته هناك لا يعود بأي فائدة تذكر للأمريكيين.

 

وصول بارجتين حربيتين أمريكيتين من أفغانستان، إلى ميناء بلحاف النفطي، الواقع على بحر العرب، الذي تسيطر عليه مليشيات الإمارات، يأتي بعد تجميع دول التحالف “الإمارات والسعودية”، لعناصر تنظيم القاعدة وداعش الفارين من المواجهات العسكرية مع الجيش واللجان الشعبية في الجوف ومأرب، إلى محافظتي أبين وشبوة، خلال الشهر الماضي.

 

يأتي ذلك لتعزيز الدور الأمريكي في شبوة، من خلال إرسال قوة عسكرية، قادمة من افغانستان، يتجاوز عددها 110 جنود، الاسبوع الماضي، معززة بطائرات بلاك هوك،  و30 مدرعة هارفي، إلى جانب إنشاء أربعة أنظمة دفاع جوي نوع باتريوت، وغرفة عمليات ميدانية متكاملة، في قاعدة بلحاف العسكرية، بهدف السيطرة العسكرية على منابع النفط والغاز في اليمن.

 

تحركات الجيش واللجان الشعبية السريعة باتجاه مأرب، بعد احكام قبضتهم على الجوف، يأتي في إطار تأمينها من الأطماع الأمريكية، لاسيما بعد تواجد قواتها في ميناء بلحاف الاستراتيجي بشبوة، وفي عدن ولحج.

 

بعد استقبال مليشيات الاحتلال الإماراتي، خرج القيادي في الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات، هاني بن بريك، في تغريدة له على موقع “تويتر”، أمس الأول، تبرر التواجد الأمريكي، بزعم انتشار عناصر من تنظيم القاعدة في شبوة وأبين، في اطار تعزيز الادعاء اأمريكي الباحث عن المصالح التي تسعى لها الادارة الأمريكية، بدلا عن التواجد غير المجدي في أفغانستان.

 

دعوة “بن بريك” للسعودية والتحالف الدولي، دون ذكر الإمارات، لمحاربة “الإرهاب”، من خلال تأكيده بالوقوف إلى جانب من اسماهم “الجنوبين”، في تطهير شبوة مرة أخرى من الإرهاب، شرعنة حقيقية للتواجد الأمريكي في اليمن.

 

لم يقتصر الأمر على محافظة شبوة، فقد سبق وأن قامت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سابقا فرانسيس تاونسند، مطلع مارس الجاري، بزيارة مريبة إلى محافظة المهرة، تحت ذريعة الاطلاع على الأعمال الإنسانية التي تقدمها السعودية لأبناء المهرة.

 

أعقب ذلك ادعاء السعودية بعد يوم واحد من زيارة ” تاونسند ” بالاعلان عن ما اسمته “احباط تفجير ناقلة نفط في بحر العرب بزورق غير مأهول، على مسافة 90 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء نشطون في محافظة المهرة”.

 

انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان إلى السواحل الشرقية لليمن، مخطط قذر، ومرحلة ثانية من الحرب على اليمن، تحت عباءة الإمارات والسعودية، بعد تهيئة الأوضاع لبناء قواعد عسكرية أمريكية على الأراضي اليمنية.

 

 

 

قد يعجبك ايضا