وكالة الصحافة اليمنية//
انتهت روسيا من الاختبارات على وحدة طاقة نووية مصغرة، لتشغيل الصواريخ المجنحة والغواصات المسيرة ذاتيا.
وكشف مصدر دبلوماسي عسكري روسي أن مثل هذه التكنولوجيا طورت ونفذت في روسيا فقط، لافتا أن روسيا بعثت في السنوات الأخيرة عن قصد، رسائل إلى الغرب تشير إلى عدم جدوى محاولاته لتحييد القدرات الاستراتيجية الروسية من خلال أنظمة الدفاع الصاروخي.
وأوضح المصدر الروسي أن التسريب المفتعل قبل سنوات حول تطوير روسيا لغواصات مسيرة ذاتيا غير محدودة المدى، كان من أجل هذا السبب، منوها أن ذلك التسريب ليس عن طريق الخطأ، بل بوعي تام، من أجل حث شركائنا الغربيين على النزول من السماء إلى الأرض والبدء في مناقشة شروط توفير الأمن العالمي، وفق ما أوردته وكالة “المعلومة” العراقية.
وأضاف المصدر الروسي بدلا من الشروع في مفاوضات لتوفير الأمن العالمي، اختارت الدول الغربية عدم الالتفات إلى الإشارات الروسية، لإيمان هذه الدول في تفوقها الاستثنائي وقيادتها التكنولوجية المزعومة، وهم الآن هم في موقف اللاحق بالركب، مع جميع العواقب المترتبة على ذلك، وخاصة فيما يتعلق بجيوب دافعي الضرائب.