الخليج (وكالة الصحافة اليمنية)
قررت السلطات السعودية، مساء يوم الثلاثاء، تعليق الحضور لمقرات العمل في جميع الجهات في القطاع الخاص لمدة (15) يوما، وذلك لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19) ومنع تفشيه.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، طالبت الدولة بتفعيل إجراءات العمل عن بعد عدا القطاعات الحيوية، وقطاعات البنية التحتية الحساسة مثل (الكهرباء، والمياه والاتصالات).
كما طالبت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية جميع المنشآت في القطاع الخاص الالتزام بما يلي:
أولا: تعليق حضور العاملين للمكاتب الرئيسية لمنشآت القطاع الخاص لمدة 15 يوما.
ثانيا: قيام منشآت القطاع الخاص بتقليص أعداد العاملين في فروعها ومكاتبها ومرافقها الأخرى إلى الحد الأدنى اللازم، لتسيير العمل وتوافر سلاسل الإمداد، بحيث لا يزيد عدد العاملين المتطلب حضورهم في أماكن العمل عن “%40″، من مجموع العاملين في مقر المنشأة.
ثالثا: يستثنى من البندين الأولين، جميع الأنشطة التي تتعلق بتوفير الغذاء والدواء وسلسلة الإمدادات والخدمات اللوجستية الخاصة بها حتى توفيرها للمستهلك النهائي، وذلك مع مراعاة ما صدر من أوامر سامية بهذا الخصوص.
رابعا: تطبيق آليات العمل عن بعد واستخدام الوسائل والتطبيقات الإلكترونية في ممارسة الأنشطة، وتوفير السلع وتقديم الخدمات قدر الإمكان، ومراعاة دليل العمل عن بعد الصادر من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
خامسا: منح إجازة إجبارية مدتها (14) يوما ولا تحسب من رصيد الإجازات، لجميع العاملين الذين يندرجون ضمن الحالات الآتية: “الحامل والمرضع، الأمراض التنفسية، أمراض نقص المناعة ومستخدمي أدوية مثبطات المناعة، الأورام، الأمراض المزمنة، والعاملين الذين تزيد أعمارهم على خمس وخمسين سنة”.
سادسا: بالنسبة لمنشآت القطاع الخاص التي تقدم خدمات مرافق لجهات حكومية فعليها التنسيق مع تلك الجهات قبل تعليق الحضور لمقرات العمل.
سابعا: لمنشآت القطاع الخاص التي يتعذر عليها الالتزام بنسبة من يتطلب حضورهم في مقرات العمل المحددة في البند (ثانيا) أعلاه، أن تقدم طلباتها للجهة التي تشرف عليها.
هذا وقد أوضحت الوزارة أنه يمكن لمنشآت القطاع الخاص أن تقدم استفساراتها حيال آلية العمل عن بعد عبر وسائل التواصل الخاصة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وما يتعلق بالإجراءات الصحية الاحترازية اللازمة للعاملين فيها عبر وسائل التواصل الخاصة بوزارة الصحة.