الإصلاح يعلن الزحف نحو عدن والانتقالي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى أبين

خاص //  وكالة الصحافة اليمنية //

دفعت قيادة مليشيات الانتقالي الجنوبي، التابعة للإمارات، قبل ساعات، بتعزيزات عسكرية نحو مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوبي اليمن.

وأكد مصدر عسكري في المحافظة، أن الانتقالي أرسل تعزيزات عسكرية من أبناء ردفان والضالع، بقيادة مختار النوبي، بعد إجراء حزب الإصلاح في وقت سابق مناورة عسكرية بمختلف أنواع الأسلحة بمدينة شقرة الساحلية.

وأوضح المصدر أن مليشيات الانتقالي عززت من تواجدها على طول الشريط الساحلي لمحافظة أبين، لمواجهة مسلحي الإصلاح الذين يتأهبون للزحف نحو مدينة عدن خلال الأيام القادمة.

وهدد القيادي عبدالله الصبيحي، في وقت سابق، بتسجيل فيديو باجتياح مدينة عدن، معلنا الجاهزية القتالية لمسلحي الإصلاح في شقرة، ومستعدين لأي توجيهات عسكرية تصدرها القيادة.

جاء ذلك بعد وصول أمس الثلاثاء، تعزيزات عسكرية ضخمة لمسلحي الإصلاح، إلى منطقة شقرة الساحلية، بالتزامن مع عودة قيادات عسكرية بارزة من السعودية، بينهم سند الرهوة قائد اللواء الأول حماية رئاسية المكلف بحماية قصر معاشيق عدن.

ووصف مراقبون عسكريون أن تلك المناورة مثلت استفزازا للانتقالي ورسالة قوية للاتجاه نحو اجتياح عدن، بالتنسيق مع القوات السعودية المتواجدة في معسكر للتحالف في منطقة البريقة وقصر معاشيق.

يأتي ذلك بعد انهيار اتفاق الرياض الموقع بين الانتقالي الجنوبي، و”حكومة هادي”، في مطلع نوفمبر 2019م،وايقاع الانتقالي في فخ الاتفاق، ومطالبته بتسليم الأسلحة الثقيلة للقوات السعودية التي اعطت لنفسها الشرعية في احتلال كافة المحافظات الجنوبية.