خاص | وكالة الصحافة اليمنية //
أكد السيد عبدالملك الحوثي أن دول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا تتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى عن نشر الأوبئة والأمراض والكوارث الموجودة في العالم.
وقال السيد الحوثي في كلمة له مساء اليوم السبت بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي: ” غيرُ بعيد أن يكون هناك توجه أمريكي لنشر وباء الكورونا واستغلاله حتى لو أضر بالمجتمع الأمريكي نفسه”.
مشيرا إلى أن أمريكا وبعض الدول تمتلك مختبرات ضخمة بإمكانيات كبيرة تعمل على استعمال الفيروسات الضارة التي تنشر الأوبئة وتفتك بالبشر ، لافتا إلى أن الأمريكيين عرف أنهم استخدموا سلاح نشر الأوبئة إما عبر السلاح أو بأشياء تقدم تحت غطاء إنساني مثلما قدموا بطانيات مصابة بالجراثيم التي تنشر الجدري القاتل للهنود الحمر وفتكت بهم.
موضحا أن بعض الخبراء في الحرب البيولوجية يتحدثون عن عمل الأمريكيين منذ سنوات على الاستفادة من فيروس كورونا والعمل على نشره في مجتمعات معينة.
وتوقع السيد الحوثي أن يتجه الأمريكي لاستهداف الصين كبلد منافس اقتصاديا وحضاريًا، وفي أمتنا الإسلامية يركز أيضًا على مجتمعات داخل الأمة أو عليها بشكل عام.
وقال ” يمكن لشركات يمتلكها اللوبي الصهيوني في أمريكا والتي ترى المصلحة الاقتصادية مبررًا لفعل أي شيء مهما كان مضرًا، ممكن أن تعمل على نشر وباء وتبتكر لقاحًا معينًا له بمبالغ مالية كبيرة جدًا كي تحقق ربحًا ماديا” ، مشيرا إلى أن بعض الشركات الأمريكية عرف عنها أنها قد تنشر وباءً بعد أن تعد له لقاحًا، وبعد انتشاره تأتي لتبيعه بمبالغ كبيرة جدًا.
مؤكدا أن الأمريكيون والإسرائيليون ومن يواليهم لا يتورعون عن ظلم البشرية سواء بالفيروس أو بالقنابل والأسلحة الفتاكة أو إفساد حياة الناس.
وأشار إلى أن بعض المجتمعات استُهدفت بما يقدم تحت عناوين إنسانية كإمكانيات معينة ملوثة بفيروسات تنقل أوبئة قاتلة كأدوات طبية أو مواد غذائية ، مؤكدا أن هناك وسائل عسكرية لنشر الجراثيم والفيروسات لمجتمع معين لاستهدافه بتلك الأوبئة ونشأ عنها ما يسمى بالحرب البيولوجية.
وشدد السيد عبدالملك الحوثي على أهمية العناية بالإجراءات الوقائية والإرشادات الصحية من الجهات ذات الاختصاص ، محذرا من الهلع والتهويل، وعدم النظر إلى هذا الوباء أنه أصبح كارثة لا يمكن التصدي لها.
وأكد أن إحباط الناس وتوظيف المخاطر بشكل يحبطهم ويرعبهم ويؤثر سلبًا على حياتهم هو أمر سلبي وعمل عدائي .
مضيفا ” لا ينبغي التهاون ولا التجاهل لهذه الأخطار، بل يجب أن نجعلها فرصة لبناء واقع جديد للأمة تكون فيه بمستوى مواجهة التحديات” ، لافتا غلى أن الشعب اليمني يواجه فيروسات من نوع آخر وهي فيروسات العدوان وجراثيم الخيانة في حرب مستعرة.
مشيرا إلى أن وباء الكورونا لم يصل إلى بلدنا بفضل الله، ويجب التعاون مع الجهات المختصة في الإجراءات التي تقوم بها , مؤكدا أن أي وصول للكورونا إلى اليمن سيكون بفعل وإشراف أمريكي عبر أدواته السعودية والإمارات وسيتم التصدي له على أنه عمل عدائي
ووجه السيد الحوثي النصيحة للمرتزقة قائلا: ” يجب أن يكونوا على حذر، ربما كما باعوا أنفسهم في المعارك قد يتم الاعتماد عليهم لنشر الكورونا في مناطقهم وإيصاله إلى اليمن ” مضيفا “إذا لم يكن المرتزقة حذرين من الكورونا فهذا سيكون إفراطًا رهيبًا في الغباء وخسارة فادحة لهم”.