ترجمة خاصة / وكالة الصحافة اليمنية//
قالت منظمة “إنقاذ الطفولة”، اليوم الثلاثاء إن الحرب المستمرة على اليمن كان لها “تأثير مدمر” على الصحة النفسية للأطفال ، حيث قال التقرير الصادر عن المنظمة رئيس ان أكثر من نصفهم يشعرون بالحزن والاكتئاب، بحسب ما نشرته “فرانس برس”.
ووفقًا لاستطلاع أجرته المنظمة قال أكثر من نصف الأطفال الذين شملهم الاستطلاع إنهم يعانون من مشاعر الحزن والاكتئاب، فهناك أكثر من طفل من بين كل خمسة أطفال يشعر بالحزن والخوف.
وأكدت المنظمة إن المسح كان الأكبر من نوعه بين الأطفال والآباء منذ اندلاع الحرب، حيث شمل الاستطلاع 629 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 و 627 من الآباء ومقدمي الرعاية الآخرين في ثلاث مناطق يمنية.
وتأتي الدراسة في وقت تواجه فيه اليمن ، التي كانت منذ فترة طويلة الدولة الأكثر فقراً في شبه الجزيرة العربية ، التهديد الذي يلوح في الأفق بسبب فيروس كورونا الجديد الذي لم تسجل أي حالات للإصابة به حتى الآن.
وأضافت منظمة إنقاذ الطفولة أن الحرب أجبرت مليوني طفل على ترك منازلهم و تسرب ما لا يقل عن مليوني طفل من مدارسهم، بالإضافة إلى أن أكثر من 7،522 شابًا قتلوا أو شوهوا خلال السنوات الخمس الماضية ، وحوالي 2.1 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
الرئيس التنفيذي للمنظمة إنجر أشينغ قال: “الأطفال الذين تحدثنا إليهم مرعوبون”، “هذا ما تفعله خمس سنوات من الحرب على السلامة النفسية للأطفال.”
متابعًا: “مع وجود COVID-19 الآن الوباء العالمي ، فإن التهديد المدمر المحتمل لتفشي الفيروس التاجي في اليمن يجعل اتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على الأطراف لإنهاء الحرب أكثر أهمية من أي وقت مضى”.