تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا صادمة من مستشفى “هداسا” في الأراضي الفلسطينية، الذي سجّل الثلاثاء وفاة لمسن بفيروس “كورونا”.
وأظهرت الصور مرضى وهم يلتحفون الأرض في أروقة مستشفى “هداسا عين كارم”، بالقدس المحتلة، وبعضهم يضع أنبوب الأكسجين عليه.
وكان مختصون إسرائيليون عبروا عن مخاوفهم من تفشي كورونا في “إسرائيل”، مؤكدين أن السيطرة على الفيروس ستستغرق بعض الوقت؛ لأن المعركة ضده أصبحت أصعب بكثير.
ورجح أحد أكبر الأطباء الإسرائيليين أن تمتد مدة الحجر الصحي على جميع القادمين من الخارج لأكثر من أسبوعين، وقال البروفيسور ألون موزس، مدير قسم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية في مركز “هداسا” الطبي، لموقع “تايمز أوف إسرائيل”: “هناك احتمال كبير بأن يتجاوز ذلك”.
واستبعد أن “يتراجع الفيروس بسبب ارتفاع الحرارة في الصيف كما اعتقد البعض”، بحسب الموقع، الذي لفت في تقرير له إلى أن “معظم القيود المفروضة على فيروس كورونا في إسرائيل غيد محدودة الفترة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء وضعوا قواعد الحجر الصحي الجديدة لمدة 14 يوما”.
وحتى صباح الأربعاء، سجلت الصحة الإسرائيلية 1930 إصابة، نتج عنها ثلاث وفيات، إلا أن اللافت هو الارتفاع الكبير الذي شهده الثلاثاء بتسجيل 488 حالة إصابة.