المصدر الأول لاخبار اليمن

حرب الفولاذ: المانيا ترد “ترامب يلعب لعبة لا احد سيكسبها” وبكين تهدد بالرد على العقوبات

وكالة الصحافة اليمنية//

صرحت بكين بانها “لاتريد حرباً تجارية” وفي نفس الوقت لن تقف مكتوفة  الايدي امام التهديدات الامريكية لصادراتها.

مؤكدة ان التحذير الشديد اللهجة اليوم الاحد، يأتي رداً على الميول الحمائية التي يبديها دونالد ترامب.

وأثار الرئيس الأمريكي موجة تنديد عالمية بإعلانه عزمه فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الأمريكية من الصلب والألومنيوم، ثم تهديده بفرض “رسوم على أساس المعاملة بالمثل” على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الذين يردون بتدابير مماثلة.

وللمرة الاولى منذ تهديدات الرئيس الأمريكي، لوحت بكين علناً الأحد بالرد.

وقال المتحدث باسم الجمعية الوطنية الشعبية، البرلمان تشانغ يسوي للصحافة قبل الدورة السنوية العامة إن “الصين لا تريد حرباً تجارية مع الولايات المتحدة، لكن اذا قامت الولايات المتحدة بفعل من شأنه الاضرار بالمصالح الصينية، فان الصين لن تقف مكتوفة الأيدي وستتخذ ما يلزم من إجراءات”.

على نفس الصعيد ردت ألمانيا على الاجراءات الامريكية بالقول بإن ترامب يلعب لعبة لا يمكن لأحد أن يكسبها.

ودعت وزيرة الاقتصاد الألمانية بريغيته تسيبريس للاعتدال في ظل تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية عقابية على السيارات القادمة من الاتحاد الأوروبي. وقالت اليوم الأحد: “أمل أن ينصت الرئيس الأمريكي للأصوات العاقلة الكثيرة الصادرة من بلاده أيضا وأن يعيد التفكير”.

وقالت وزيرة الاقتصاد الألمانية: “الرئيس ترامب يسعى للعب لعبة لا يمكن لأحد كسبها. فزيادة التعريفات باستمرار على المزيد من المنتجات، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تعرض تخفيضات التعريفات الجمركية السارية من عقود طويلة والتجارة الحرة والرخاء للخطر”.

مؤكدة أن الحكومة الاتحادية لا تزال تعول على التعاون الدولي واتفاقيات التجارة الحرة للاتحاد لأوروبي مع شركاء تجاريين بالعالم بأسره.

الجدير بالذكر ان “ليو” المستشار المقرب من الرئيس الصيني “شي جين بينغ” قد زار واشنطن هذا الأسبوع لإعادة الزخم إلى العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، لكن تصريحات ترامب صدرت أثناء زيارته، فكانت بمثابة صفعة لبكين.

وأكدت وكالة أنباء الصين الجديدة أن ليو والمسؤولين الأمريكيين الذين التقاهم “اتفقوا على ضرورة أن يعمد البلدان إلى تسوية خلافاتهما التجارية من خلال التعاون وليس المواجهة”. وان الحوار سيتواصل “قريباً في بكين”.

واثر ضغوط مارسها الغرب، عملت بكين على الحد بشكل كبير من قدرات مصنعي الفولاذ الصينيين، برغم إنتاج محلي متزايد، تراجعت الصادرات الصينية من الصلب بـ 30.5% العام الماضي.

في المقابل، فإن منتجي الصلب في كندا والبرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية وتركيا يعولون بشكل كبير على السوق الأمريكية التي تشكل أهمية قصوى لهم.

ويوضح ذلك ردود الفعل الصينية الأولية المعتدلة على تصريحات دونالد ترامب مقارنةً مع التنديد الشديد الصادر عن كندا وأوروبا.

وكانت بكين الجمعة قد اكتفت بدعوة الولايات المتحدة إلى “الامتناع عن استخدام أدوات حمائية”.

ورأى وزير الخارجية وانغ يي السبت، أن الرسوم على الصلب والألومنيوم التي تفرض تحت شعار الأمن القومي “لا أساس لها”.

ويأمل بعض حلفاء الولايات المتحدة مثل كندا وأستراليا في إعفائهم من الرسوم الأمريكية.

وأعلن اتحاد صناعي واسع النفوذ في كوريا الجنوبية الأحد أنه اتصل بأعضاء في الكونغرس لطلب إعفاء سيول من أي تدابير جمركية جديدة.

وكالات

وأعرب وزير التجارة الأسترالي ستيف سيوبو الأحد عن مخاوفه من أن يؤدي تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلى حرب تجارية عالمية ما سيقوض انتعاشاً اقتصادياً لا يزال هشاً.

قد يعجبك ايضا