كابل/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت الشرطة ومسؤولون حكوميون، اليوم الاثنين، إن “مسلحين من حركة طالبان قتلوا 27 فردا على الأقل من قوات الأمن الأفغانية”، في وقت تواجه فيه جهود السلام بوساطة أمريكية مصاعب جمة”
وقال متحدث باسم قوة أمنية، إن “المسلحين اقتحموا مساء أمس الأحد، مجمعا لضابط كبير في الشرطة في إقليم طخار شمال شرقي البلاد مما أسفر عن مقتل 13 شرطيا وإصابة الضابط”، وذلك حسب وكالة “رويترز”.
وفي إقليم زابل جنوبي البلاد، قالت الشرطة إن “قوات من طالبان هاجمت مواقع أمنية تابعة للحكومة، مما أسفر عن مقتل 11 جنديا على الأقل، فيما قالت وزارة الدفاع على “تويتر”، إن ستة جنود قتلوا في تلك الاشتباكات.
كما قال مسؤولون إن “مواقع أمنية حكومية تعرضت أيضا لهجمات في إقليم هلمند جنوبي البلاد وإقليم بغلان شمالي البلاد، وقتل أربعة من قوات الأمن في المنطقتين”.
في هذه الأثناء، ذكر متحدث باسم الشرطة، أن “13 من مسلحي طالبان قتلوا في بغلان”، فيما قال مسؤولون إن “طالبان تكبدت خسائر في صفوفها أيضا في الهجمات الثلاث الأخرى لكنهم لم يقدموا تفاصيل”.
وأبرمت الولايات المتحدة وحركة طالبان اتفاقا الشهر الماضي في قطر، يسمح لواشنطن وحلفائها بسحب قواتهم في مقابل تعهدات من الحركة بوقف الإرهاب، كما شمل الاتفاق أيضا التزاما من طالبان بإجراء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن، لكن جهود بدء تلك المحادثات تعطلت بسبب خلافات بين الحكومة وطالبان بخصوص تبادل السجناء وتشكيل فريقي التفاوض.
ولم توافق طالبان على وقف لإطلاق النار مع قوات الحكومة، ولم تتوقف أعمال العنف، على الرغم من أن المسلحين لم يعلنوا بدء هجوم الربيع، كما كان معتادا في هذا الوقت من كل عام.