غزة/ وكالة الصحافة اليمنية//
قال جهاز أمني في قطاع غزة، مساء الاثنين 30 مارس/آذار 2020، إنه اعتقل عدداً من المتخابرين مع إسرائيل، كلفتهم بمراقبة فعاليات “مسيرات العودة وكسر الحصار”، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
جاء ذلك خلال فيلم قصير نشره جهاز “الأمن الداخلي”، التابع لوزارة الداخلية التابعة لحركة حماس.
تفاصيل أكثر: تطرق الفيلم لتفاصيل تخص أحد العملاء، والذي يحمل الرمز (M12) ويبلغ من العمر 60 عاماً، وقد ارتبط بالمخابرات الإسرائيلية منذ عام 1994.
تناولت اعترافات المتخابر المهام المُكلف بها، وضباط المخابرات الإسرائيليين المُشغلين له، حيث تعامل عام 1994 مع ضابط يدعى “أبو داود”، وفي 2009 مع الضابطين “جلال وجهاد”، وفي 2016 كان على تواصل مع الضابط “شفيق”، فيما كان يتواصل عام 2017 مع الضابطين “زاهر ورياض”.
عرض الفيلم صورة لضابط المخابرات الإسرائيلية “شفيق” والذي يعمل في حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث اعترف المتخابر (M12) بأنه قابل الضابط المذكور منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول 2016، في حين كانت المقابلة الثانية، بداية يونيو/حزيران 2017، والمقابلة الثالثة في مدينة “نتانيا” شمال إسرائيل.
المتخابر ذكر في اعترافاته أن ضابط المخابرات “شفيق” طلب منه تقديم معلومات حول عدد من رجال المقاومة الفلسطينية، وعن العاملين في جهاز الأمن الداخلي، وعن أشخاص يعملون في الشرطة الفلسطينية، وعن مسيرات العودة.
كما ذكر أنه تواصل في شهر مايو/أيار 2018، مع ضابط يُدعى “رياض”، وقدم معلومة له عن مكان لإطلاق صواريخ من خلف منزل في محيط سكنه.
مُتخابر آخر: كذلك تطرق الفيلم إلى رجل آخر يحمل الرمز (R24) ويبلغ من العمر 63 عاماً، والذي ارتبط بالمخابرات الإسرائيلية منذ 2016، وكان على تواصل مع ضباط التشغيل “أبوالأمير وأبونعيم وأوري”.
قال (R24) إن ضابط المخابرات الإسرائيلي (أبوالأمير) قال له باللهجة المحكية “إحنا دفعنا فلوس كتير في غزة ليثور الناس على حكومة غزة (حماس)، لكن للأسف كل المشاريع وكل الطرق التي استخدمناها فشلت، والناس بدل ما تثور على الحكومة في غزة، توجهت للحدود تعمل لنا مشاكل هناك”.
لم يكشف الجهاز عن عدد العملاء الذين تم إلقاء القبض عليهم، واكتفى الفيلم بعرض متخابرين اثنين فقط.