توتر حاد وحشود عسكرية غير مسبوقة تنذر بمواجهات دامية في لحج

لحج خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مصادر محلية، اليوم الجمعة، عن توترات عسكرية حادة بين مليشيات الانتقالي الجنوبي، التابعة للإمارات، ومسلحي ما يسمى “اللواء الثاني عمالقة”، الممول من السعودية، والموالي لحزب الإصلاح، في محافظة لحج.

وأوضحت المصادر أن مليشيات الانتقالي، تصدت أمس الاثنين، لمسلحي العمالقة بقيادة حمدي شكري الصبيحي، في منطقة المضاربة ورأس العارة الساحلية، بمديرية الصبيحة، ومنعتهم من الانتشار في الطريق الساحلي الواقع بين لحج وعدن.

وأكدت المصادر أن مليشيات الانتقالي، ما يمسى بـ”اللواء التاسع صاعقة” والحزام الأمني، هددت بقصف مسلحي العمالقة الممولة من السعودية، الذين انتشروا في منطقة المضاربة الساحلية بذريعة مكافحة التهريب الساحلي.

وأشارت المصادر إلى أن التوتر المسلح بين المليشيات الإماراتية، ولواء العمالقة الممول من السعودية، ينذر بحرب دامية تهدد الملاحة الدولية في باب المندب.

وكانت مصادر عسكرية قد كشفت مطلع الأسبوع، عن خطة سعودية وضعها السفير السعودي في عدن، محمد آل جابر، لاقتحام المدينة، وتقليص نفوذ الانتقالي.

وتقتضي الخطة بتقدم مسلحي الإصلاح نحو عدن عن طريق شقرة الساحلي لمحافظة أبين.

فيما يقطع مسلحي حمدي شكري الصبيحي الطريق الساحلي بين لحج وعدن، لضمان وصول أمدادات عسكرية للانتقالي من الساحل الغربي، مع استمرار التقدم نحو عدن.

وتقتضي الخطة بتفجير الوضع داخل عدن، من خلال المليشيات الممولة من السعودية.