حضرموت/ خاص: وكالة الصحافة اليمنية
طالب ما يسمى المجلس الانتقالي في مدينة تريم محافظة حضرموت بأن تحل قوات النخبة الحضرمية محل قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي فشلت فشلا ذريعا، لافتا بانه حان الوقت بأن يتسلم أبناء وادي وصحراء حضرموت أدارة الملفين الأمني والعسكري في محافظة حضرموت.
و أكد المجتمعون في بيان صادر عن اجتماع ما يسمى بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة تريم وضواحيها إلى سحب قوات جيش المنطقة العسكرية الأولى من تريم واحلال محلها قوة من ابناء مدينة تريم ومن المدربين حديثا وتسليحهم بالسلاح النوعي، واطلاق مرتباتهم المتوقفة وتفعيل اقسام البحث الجنائي بمركز تريم دون تأخير.
وأوضح البيان أن السلطات المحلية في حضرموت الوادي فشلت في تحقيق أدنى متطلبات حفظ الامن والسكينة في مختلف مديريات الوادي، واستمرار مسلسل الاغتيالات الذي تطال أبناءه، بالإضافة إلى ضرورة إشراك كل الشخصيات الأمنية والعسكرية و الدينية والسياسية والثقافية في إدارة أمن واستقرار مدينة تريم وفق رؤية يتفق عليها الجميع.
ودعا البيان الصادر عن الاجتماع كافة أبناء مدينة تريم والساكنين فيها إلي التلاحم والوقوف في مواجهة من يسيء الى المدينة ويحاول المساس بأمنها والزج بها في أتون الفوضى والفتنة والصراعات .
جاء ذلك في ظل استمرار مسلسل الاغتيالات التي تشهدها محافظة حضرموت، والتي كان آخرها اغتيال العلامة عيدروس بن سميط في مدينة تريم صباح الجمعة الماضية.