مليشيات ممولة من السعودية تضع الملاحة الدولية في باب المندب على كف عفريت
خاص // وكالة الصحافة اليمنية // نشرت السعودية مليشيات مسلحة بينها عناصر من تنظيم القاعدة، على امتداد الخط الساحلي المحاذي لمضيق باب المندب، تحت ذريعة مكافحة التهريب هناك. وأوضحت مصادر عسكرية في لحج، أن السعودية استحدثت “وحدات عسكرية” في قطاع مضيق باب المندب” المضاربة ـ رأس العارة” التابعة لمنطقة الصبيحة، بقيادة السلفي حمدي […]
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
نشرت السعودية مليشيات مسلحة بينها عناصر من تنظيم القاعدة، على امتداد الخط الساحلي المحاذي لمضيق باب المندب، تحت ذريعة مكافحة التهريب هناك.
وأوضحت مصادر عسكرية في لحج، أن السعودية استحدثت “وحدات عسكرية” في قطاع مضيق باب المندب” المضاربة ـ رأس العارة” التابعة لمنطقة الصبيحة، بقيادة السلفي حمدي شكري الصبيحي، قائد ما يسمى “اللواء الثاني عمالقة”.
واعتبر القيادي محمود الصبيحي، قائد ما يسمى “قائد اللواء الثالث حزم” أن الألوية العسكرية المنتشرة في الساحل المحاذي لمضيق باب المندب لمكافحة ما أسماه التهريب في المنطقة، وأن السعودية ستتولى تسليم مستحقات المليشيات المالية إلى قادة الوحدات، بحسب قوله.
ويرى مراقبون عسكريون أن تمويل السعودية للمليشيات المسلحة ونشرها في الشريط الساحلي المحاذي لمضيق باب المندب لإخضاع مضيق باب المندب لسيطرتها، الذي تمر منه 12% من التجارة العالمية، و7% من تجارة النفط العالمية.
وحذر المراقبون أن نشر السعودية المليشيات وعناصر تنظيم القاعدة، في أهم مضيق تجاري بالعالم، يضع الملاحة الدولية في خطر حقيقي عبر تنفيذ عمليات إرهابية وإلصاقها بخصومها العسكريين من أنصار الله “الحوثيين” لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعد تجاوز خمسة أعوام من حرب التحالف الخاسرة على اليمن.
ويؤكد المراقبون العسكريون أن السعودية بصدد تنفيذ السيناريو الأمريكي الإسرائيلي الأخير للسيطرة على حركة الملاحة الدولية في باب المندب، بعد وصول القوات الأمريكية في مارس الماضي، إلى ميناء بلحاف شبوة الواقع على بحر العرب قادمة من أفغانستان.
وكان قد هدد القيادي في “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، أحمد سعيد بن بريك، في مقابلة تلفزيونية مع قناة أبو ظبي الإماراتية في أكتوبر 2018م، بضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر، احتجاجاً على عدم إشراك الانتقالي في المفاوضات اليمنية.