سقطرى.. ثالث تمرد عسكري يقلب الوضع رأساً على عقب

سقطرى خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

في أول رد فعل على عملية الاعتقالات التي نفذها حزب الإصلاح في جزيرة سقطرى، أعلنت اليوم الثلاثاء، ثلاث كتائب عسكرية من اللواء الأول مشاة بحري تمردها على “حكومة هادي” في الجزيرة.

وأكدت مصادر عسكرية بالجزيرة أن كتيبة الدبابات، وكتيبة الدفاع الجوي، وكتيبة الشرطة العسكرية، أعلنت انضمامها لمليشيات “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات.

وأوضحت المصادر أن القيادي العسكري ناصر قيس قاد أكبر عملية تمرد، بعد أن تعرضت الاسبوع الماضي عدد من القيادات الأمنية للاعتقال من قبل حزب الإصلاح في الجزيرة.

وجاءت عملية التمرد العسكري إثر محاولة مليشيات الإمارات اغتيال محافظ سقطرى الأسبوع الماضي.

ويعتبر التمرد الثالث في اللواء الأول مشاة بحري، بعد تمرد الكتيبة الثالثة، وكتيبة حرس السواحل في فبراير الماضي.

ويمول مندوب الاحتلال الإماراتي خلفان المزروعي، حركات التمرد في سقطرى، بهدف تفجير الوضع في سقطرى.