وكالة الصحافة اليمنية :
قارن ناشطون عبر مواقع التواصل، بين صور جمعت بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية، البابا «تواضروس الثاني»، وعدد من الزعماء العرب والغربيين، ولقائه بولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، خلال زيارته للقاهرة.
ووفقا للصور المتداولة، فقد استقبل «تواضروس» المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» في مارس/آذار العام الماضي، وتم وضع العلم الألماني خلفها.
وخلال لقاء «تواضروس» برئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري»، في 22 من الشهر ذاته، ظهر العلم اللبناني بجوار المصري خلفهما.
وخلال لقاء «بن سلمان» و«تواضروس» الذي جرى بمقر إقامة الأول بالقاهرة، الثلاثاء، تم وضع العلم المصري فقط، بينما غاب العلم السعودي الذي يحمل شهادة التوحيد «لا إله إلا الله، محمد رسول الله».
واعتبر ناشطون ما حدث إهانة غير مقبولة للمملكة التي تمثل قبلة المسلم
ين حول العالم، مؤكدين عدم عفوية الخطوة، التي تخالف كافة الأعراف الدبلوماسية.
وأنهى «بن سلمان»، زيارة بدأها الأحد الماضي، إلى القاهرة، في أول زيارة رسمية له منذ تنصيبه وليا للعهد في يونيو/حزيران 2017.