خاص// وكالة الصحافة اليمنية// نشر موقع “ميدل إيست آي” تحقيقا وضع فيه النقاط على الحروف حول خطة المساعدات الإنسانية الجديدة التي أعلن عنها ما أسماه الموقع “التحالف الذي تقوده السعودية” في الـ 22 ما يناير المنصرم.
وأشار التقرير – الذي ترجمته وكالة الصحافة اليمنية- وفي عنوان فرعي بعنوان” سياسة التجويع” إلى أن المشكلة تكمن ليس فقط في التمويل المطلوب لتلبية الاحتياجات التي تسبب فيها الحصار والحرب الذي أنشاه التحالف. فالأمم المتحدة تُقدر احتياجات الشعب اليمني بمقدار ضعف المبلغ الذي أعلنته السعودية ضمن خطتها الإنسانية المزعومة.
وأكد الموقع أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن الخطة الإنسانية المزعومة لن تزيد في أرض الواقع من الواردات التي يعتمد عليها اليمن، بل العكس من ذلك وهو تقليل تلك الواردات.
هذا وسبق أن ترجمة حصريا وكالة الصحافة اليمنية قبل شهر تحقيقا استقصائيا لـ ” شبكة إيرين” قالت فيه أن خطة المساعدات الإنسانية السعودية لليمن تهدف لضرب واردات ميناء الحديدة والصليف.
وأكد تقرير الـ “ميدل إيست آي” أن الخطة تهدف أيضا إلى تحسين “قدرة الموانئ” التي يسيطر عليها التحالف، واستثناء الموانئ التي تقع خارج سيطرتهم – الحديدة وصليف – والتي تستقبل حوالي 80% من واردات اليمن.
وأوضح التقرير أن هذه الخطة ليست سوى خطة صورية بينما في الواقع هي تنظيم لسياسة التجويع التي يتهم فيها خبراء فريق الأمم المتحدة السعوديين أنفسهم بإنشائها في اليمن خصوصا فيما يتعلق بإغلاقهم ميناء الحديدة وميناء الصليف في نوفمبر، بحسب الموقع.