حصري .. تسريبات أولية عن المفاوضات بين الإمارات وحزب الإصلاح حول مصير أبين وشبوة

أبين // وكالة الصحافة اليمنية //

ذكرت مصادر محلية اليوم الأحد، أن الطيران الحربي الإماراتي حلق بكثافة في أجواء مدينة شقرة الخاضعة لسيطرة “حزب الإصلاح” بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.

و أكدت المصادر أن الطيران الحربي التابع للتحالف حلق فوق مواقع عسكرية تابعة لمسلحي  الإصلاح في شقرة وقرن الكلاسي لأكثر من ساعة.

وفي سياق متصل أوضحت مصادر مطلعة  أن الإمارات اشترطت في المفاوضات الدائرة حالياً مع الإصلاح،  خروج كافة معسكرات الإصلاح من أبين وشبوة، مهددة بقصفهم دون تراجع.

ولفتت المصادر إلى أن ضمن الشروط الإماراتية عودة  “النخبة الشبوانية” إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، بعد أن تم  طردها على يد مسلح الإصلاح في أغسطس 2019م.

وأفادت مصادر محلية أخرى، أن حزب الإصلاح قام بزرع  عبوات الناسفة على مساحة واسعة في شقرة وقرن الكلاسي، بالإضافة إلى الاستعانة بالمئات من عناصر تنظيم القاعدة، لتنفيذ عمليات هجومية ضد مليشيات الانتقالي في زنجبار وجعار.

يأتي ذلك بعد أن وجه المستقيل “هادي” صفعة قوية للقيادي في حزب الإصلاح، علي محسن الأحمر، بعدم تقدم مسلحي الحزب باتجاه عدن، بعد إعلان الحزب عن معركة “الفجر الجديد” مساء الجمعة الماضية لاقتحام عدن.

وكان القيادي العسكري في مليشيات الإصلاح عبدالله الصبيحي، قد وجه عند إعلانه  “الفجر الجديد” بعدم تنفيذ أي أوامر لهادي، باعتباره لم يعد شرعيا، والاكتفاء بتوجيهات القيادي علي محسن الأحمر.

وتسعى السعودية إلى إذلال “الانتقالي الجنوبي” في عدن وسقطرى، عن طريق استخدام ورقة الإصلاح في أبين وشبوة.