صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
يصادف اليوم20 أبريل، الذكرى الخامسة لاستهداف التحالف منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء بقنبلة فراغية في واحدة من أبشع جرائم الحرب على اليمن.
وخلفت القنبلة التي هزّت العاصمة صنعاء نتيجة الانفجار الهائل، قرابة ألف شهيد وجريح ودماراً واسعاً طال آلاف المنازل والمنشآت الخدمية والمدارس والمساجد والشركات والممتلكات العامة والخاصة.
ورغم مرور خمسة أعوام ما يزال سكان العاصمة يتذكرون هول الفاجعة صبيحة يوم الاثنين 20 أبريل 2015م ويصفون هذه الجريمة بهيروشيما عطان، حيث استهدف العدوان منطقة فج عطان بسلاح محرم دولياً ألحق أضراراً بأكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية على امتداد سبعة كيلو مترات.
وتعد “أم القنابل” التي استهدفت منطقة فج عطان، أكبر قنبلة غير نووية في العالم، وولدت طاقة حرارية هائلة تجاوزت درجة انصهار المعادن، ونتج عنها إشعاعات بدرجة عالية جدا وهو ما تسبب في وجود تشوه للأجنة في المنطقة المستهدفة.
وكانت منظمات حقوقية دولية طالبت بفتح تحقيق في استخدام تحالف العدوان لأسلحة محرمة دولياً في قصف المدنيين في اليمن.