قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم الثلاثاء إن الدارسة التي أجراها الباحث والكاتب بن هوبارد عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مليئة بتفاصيل مرعبة، كان آخرها اعتقالات مارس الماضي التي قام بها بن سلمان، والتي تعتبر تذكيرًا آخر بقسوة ولي العهد في تعزيز طموحه نحو السلطة، فكان من بين المعتقلين عمه وابن عمه ولي العهد السابق.
وأشار تقرير الغارديان إلى أن حرب اليمن المستمرة بدأت منذ أن تولى بن سلمان منصب وزير الدفاع تأتي ضمن الأحداث الإخبارية الأخرى المتواصلة، ومنها الاختطاف القسري لرئيس وزراء لبنان سعد الحريري، وقتل الصحفي السعودي خاشقجي في سفارة الرياض بتركيا.
وقال التقرير إن الكتاب المعنون بـ”صعود بن سلمان إلى السلطة” والذي صار متداولًا في الأسواق وكتبه الباحث هوبارد وتحدث عن حياة بن سلمان، اعتمد فيه الكاتب على عشرات المقابلات مع عدد من الأمراء الذين تم اعتقالهم بأوامر من ولي العهد وسجنهم في فندق ريتز كارلتون في الرياض.
وخصص الباحث فصلاً آخر لزيارة بن سلمان التي استغرقت ثلاثة أسابيع إلى أمريكا في 2018م، والتي قابل فيها رئيس أمازون جيف بيزوس، كما بعث برسائل إيجابية بشكل لافت إلى إسرائيل، مما أثار قلق الفلسطينيين. ما دفع الأميركيين الذين اعتنقوا رؤيته للتغيير إلى غض الطرف عن تهوره.
ولفت التقرير إلى أن سعود القحطاني رئيس ديوان ولي العهد ورئيس مجموعة التدخل السريع الوحشية هو العقل المدبر لحملات مراقبة التلفونات وقتل خاشقجي وإرسال روابط اختراق إلى جيف بيزوس رئيس أمازون والباحث هوبارد.
