بعد تهديد سعودي صريح.. هروب جماعي لمسلحي الإصلاح من معسكرات أبين
أبين// خاص // وكالة الصحافة اليمنية // كشفت مصادر محلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن هروب جماعي لمسلحي “حزب الإصلاح” من مدينة شقرة في محافظة أبين، باتجاه مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة. وأكدت المصادر أن قيادة القوات السعودية في عدن، أمهلت القيادات العسكرية في الإصلاح إخلاء معسكراتها في شقرة وقرن الكلاسي خلال 24 ساعة، […]
أبين// خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر محلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن هروب جماعي لمسلحي “حزب الإصلاح” من مدينة شقرة في محافظة أبين، باتجاه مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وأكدت المصادر أن قيادة القوات السعودية في عدن، أمهلت القيادات العسكرية في الإصلاح إخلاء معسكراتها في شقرة وقرن الكلاسي خلال 24 ساعة، وإلا سيتم قصفها بالطيران الحربي.
وأضافت المصادر أن تنسيق سعودي إماراتي، أجبرت الإصلاح على سحب مسلحيه من جبهات المواجهة مع الانتقالي في أبين، ونقلها إلى شبوة، ومنها إلى مأرب خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبينت المصادر أن المرحلة الثانية تقضي بتسليم شبوة وحضرموت، لما يسمى “النخبة الشبوانية والحضرمية”، التابعة للانتقالي، وانسحاب مسلحي علي محسن الأحمر، من منفذ الوديعة، وتسليمه لأحد ألوية العمالقة الموالية للسعودية، بمشاركة مليشيات “النخبة الحضرمية”.
وذكر شهود عيان، أنهم شاهدوا آليات عسكرية تابعة للإصلاح تغادر مدينة شقرة عند منطقة ضيقة، باتجاه محافظة شبوة.
في حين أوضحت مصادر محلية ثانية، أن عدد 57 ضابطا وفردا من أبناء مديريات “لودر وموديه، الوضيع”، انسحبوا من معسكرات شقرة الساحلية التابعة للإصلاح.
واتهم ناشطون في “حزب الإصلاح”، القيادات العسكرية الجنوبية التي وصلت أمس الأول من شقرة إلى معسكر التحالف في عدن، بالخيانة والتواطؤ مع مشروع الانتقالي الداعي للانفصال.
تسريبات سياسية أكدت أن، السعودية أقنعت القيادات العسكرية الموالية للإصلاح، على الانسحاب من معسكرات أبين إلى شبوة، ثم إلى محافظة مأرب، والابقاء على تشكيلات أمنية سابقة في أبين بقيادة أبو مشعل الكازمي, مقابل انسحاب مليشيات الانتقالي إلى معسكراتها السابقة في مدينة عدن، وتشكيل حكومة مصغرة في المحافظات المحتلة.