أبوظبي/وكالة الصحافة اليمنية//
تزداد معاناة العمال الأجانب في الإمارات حتى بعد وفاتهم، حيث يتم إحراق جثث قتلى فيروس “كوفيد19” وإرسالهم في علب خاصة إلى ذويهم في الخارج.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن ملايين المغتربين يعملون في الإمارات ودول الخليج الأخرى، وقد شكّلوا على مدى عقود طويلة العمود الفقري للقوة العاملة في مستشفيات ومصارف ومصانع وورش البناء في هذه الدول الثرية، يعانون الويلات قي تلك الدول.
وأوضحت الوكالة “من بين هؤلاء العمال الأجانب، مواطن هندي يبلغ من العمر (50عاما) يعمل شريكاً في إحدى شركات السياحة توفّي في دبي جرّاء إصابته بفيروس كورونا المستجد، وظلت جثته داخل سيارة الإسعاف مقابل غرفة حرق الجثث في انتظار وصول صديق أو زميل يلقي عليه نظرة وداع، لكن بعد ساعة تقريباً لم يظهر أحد.
وأضافت الوكالة “بصمت مطبق بدأ أربعة رجال ارتدوا ملابس الحماية من الفيروس مهمّتهم، فحملوا الجثة التي لفّت بغطاء أبيض إلى غرفة المحرقة، حيث تحوّلت في غضون ساعتين ونصف إلى مجرد رماد في علبة فضية، كما تم إحراق جثة اختصاصية تجميل فلبينية التي لاقت المصير ذاته في الموقع نفسه.