صنعاء (وكالة الصحافة اليمنية)
أعلنت شركة النفط اليمنية، اليوم الخميس، أن عدد الشحنات التي احتجزها التحالف أكثر من 127 شحنة نفطية خلال سنوات الحرب على اليمن والحصار ، موضحة أن غرامات تأخير تلك الشحنات حوالى 60 مليون دولار.
وأوضحت الشركة خلال مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة صنعاء بشأن الاحتجاز لسفن المشتقات النفطية من قبل التحالف وتأثيرها على المواطن، أوضحت أن عدد الشحنات التي تم احتجازها بلغ أكثر من 127 شحنة نفطية احتجزت لفترات متفاوتة وصلت أقصاها إلى 145 يوماً للسفينة أبهيا داماس.
وأكدت أنه ترتب على احتجاز السفن تكبد الاقتصاد الوطني غرامات تأخير حوالي 60 مليون دولار كنتيجة مباشرة للحصار ومنع دخول متن المشتقات النفطية.
وبينت شركة النفط اليمنية” أنه كان بالإمكان تجنب الغرامات لولا استمرار الإجراءات التعسفية المتمثلة باحتجاز السفن النفطية عرض البحر من قبل التحالف”.
ونوهت إلى أن قوى التحالف “ما تزال تحتجز 16 سفينة نفطية بلغ مدة احتجار أولاها أكثر من 42 يوما على الرغم من حصول جميع السفن على التصاريح الأممية للدخول إلى ميناء الحديدة”.
وأشارت إلى أن إجراءات الحصار تحرم المواطن من الاستفادة من الانخفاض العالمي في أسعار النفط ومشتقاته.
وأكدت الشركة أن التحالف “مستمر في إجراءات الحصار العدوانية بغية رفع تكلفة الحصول على السلع والخدمات الحيوية ما يؤدي إلى زيادة الأعباء المعيشية على المواطن اليمني”.
إلى ذلك كشفت شركة النفط اليمنية أن التحالف ومسلحيه “يسعون إلى إيقاف مصافي مأرب عن نشاطها لمصالح شخصية ضيقة في ظل الاحتياج المحلي لمشتقات النفط”.
وحملت وزارة النفط والمعادن وشركة النفط اليمنية قوى التحالف والأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن تلك الممارسات العدوانية
ودعت المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي يتبناها مسلحي التحالف، مشيرة إلى أنه تم السماح للمواطن تعبئة 20 لترا من البنزين من جميع المحطات بعد أن كان ممنوعا.
وأكدت وزارة النفط والشركة أنها لن تألو جهدا في إعادة النظر في أسعار البيع للمشتقات النفطية وتخفيفها.