عدن.. وفاة ثلاثة مواطنين بأعراض كورونا والأمم المتحدة تُحذِّر
عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
توفي ثلاثة مواطنين،في مدينة عدن، بمرض غريب تشبه أعراضه تلك التي تظهر على حالات الإصابة بفيروس “كورونا”.
وذكرت مصادر طبية بالمدينة، أن ثلاثة مواطنين توفوا أمس الاثنين في عدن، أحدهم يدعى عبدالقادر مارش الذي توفي بأعراض شبيهة بفيروس كورونا، إثر ارتفاع حرارته ونقص حاد في الصفائح بدرجة مفاجئة بعد إسعافه إلى أحد مستشفيات المدينة.
وأكدت المصادر أن الشخصين اللذين كانا مرافقين ومخالطين للمريض المتوفي، أصيبا بنفس الأعراض التي كان يعاني منها المريض.
وأشارت المصادر إلى وفاة حالة أخرى لأحد العاملين في مختبر مستشفى الشرطة في عدن، يدعى غالب زيد أحمد، من أبناء دار سعد الشرقية، إثر ارتفاع درجة الحرارة ونقص الصفائح، بالإضافة إلى المواطن أمين المقطري، الذي توفي بنفس الأعراض.
وأوضحت المصادر الطبية أن المستشفيات عجزت عن تشخيص الوباء حتى اللحظة، لافتة إلى أن أعراض المرض شبيهة تماما بفيروس كورونا.
وتنتشر الأوبئة والأمراض في مدينة عدن، الخاضعة للاحتلال، وسط فشل وزارة الصحة في “حكومة هادي” بالكشف عن هذه الاوبئة.
واستمرت السعودية والإمارات، خلال فترة الحجر الصحي في مختلف مطارات العالم، بإرسال الرحلات الجوية العسكرية والمدينة، إلى مطار عدن، وسط تحذيرات من انتقال فيروس كورونا إلى اليمن.
وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم، من أن فيروس كورونا قد يكون منتشرا في اليمن دون أن تتمكن السلطات من اكتشافه.
وقال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له “بقي اليمن حتى الآن خلافا لبقية بلدان منطقة شرق البحر المتوسط، بحالة إصابة كورونا واحدة مؤكدة مخبرياً تم إعلانها بمحافظة حضرموت في 10 أبريل الجاري”.
وذكر البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي قولها: “حذرنا منذ أول إصابة بكورونا من أن الفيروس موجود الآن في اليمن، وقد ينتشر بسرعة”.
مبينة أن العوامل كلها موجودة هنا، حيث مستويات المناعة العامة منخفض ، إلى جانب مستويات عالية من الضعف الحاد ونظام صحي هش ومثقل، منذ ست سنوات من الحرب على اليمن، التي أدت إلى إنتاج أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بالإضافة إلى تعطل أكثر من 50 % من المرافق الصحية.