هاني بن بريك يشهر مخطط إنشاء قاعدة سعودية في سقطرى (وثيقة)

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

أشهر نائب رئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم والتابع للإمارات، هاني بن بريك؛ عن مخطط انشاء قاعدة عسكرية سعودية في محافظة أرخبيل سقطرى، في سياق ترحيبه ومباركته بانتشار القوات السعودية في المحافظة، مؤخرا.

إشهار هاني بن بريك عن المخطط، جاء ردا على تغريدة لرئيس موقع نيوز يمن” التابع لقوات طارق عفاش في الساحل الغربي ينتقد هجوم إعلام تجمع الإصلاح (الإخوان) على نشر قوات سعودية في محافظة أرخبيل سقطرى.

وقال: “الجنوب يرحب، وبإذن الله تكون أكبر قاعدة عسكرية للسعودية العظمى خارج المملكة وفي بلدها الثاني الجنوب على بحر العرب والمحيط الهندي وعلى مدخل خليج عدن في أهم طريق للتجارة الدولية يربط الشرق بالغرب”.

مُضيفا في بيان الاهمية الاستراتيجية لموقع أرخبيل سقطرى والأطماع الدولية فيه عبر أدواتها الاقليميين، قائلا: إن سقطرى “قبالة القرن الإفريقي والذي توجد فيه قاعدة للغازي العثماني قردوغان”. وأردف: “نحن العرب ولا فخر”.

ويأتي ترحيب ومباركة هاني بن بريك بانشاء قاعدة عسكرية سعودية في أرخبيل سقطرى، بعد ترحيب ومباركة مماثلة علنا، في مارس الفائت، لوصول قوات أمريكية وحاملات طائرات وقطع تابعة للبحرية الامريكية إلى خليج عدن.

دعمت الامارات منذ بداية حرب التحالف ومولت تأسيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” وتجنيد وتسليح مليشيا تابعة له بمسمى “الحزام الامني” و”قوات النخبة” وعملت على نشرها في المحافظات الجنوبية، كذراع محلي لتنفيذ أجندتها.

وعقب معارك عدن في اغسطس الماضي، تمكنت السعودية من فرض هيمنتها على “الانتقالي الجنوبي” ومليشياته، ليغدو بنظر مراقبين “عميلا مزدوجا للسعودية والامارات، ومن ورائهما الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا”.

في المقابل، يبرز طارق عفاش، الوكيل المعتمد للإمارات واجندتها في الساحل الغربي لليمن، عبر تمويلها تجنيد وتسليح ما يسمى “قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” وتوظيفه لتنفيذ الاجندة الاماراتية في اليمن وسواحله.