نكبة اقتصاد السعودية تمني مسلحيها في اليمن بفاجعة مؤكدة
نكبة اقتصاد السعودية تمني مسلحيها في اليمن بفاجعة مؤكدة
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
مُني مسلحو التحالف في اليمن بفاجعة حملتها لهم تداعيات وباء فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الاقتصادية عالميا، وما عكسته من نكبه على الاقتصاد السعودي، جراء تراجع اسعار النفط وانقطاع ايرادات العمرة والحج.
ووجه رئيس ما يسمى “هيئة الاركان العامة في وزارة دفاع هادي” صغير بن عزيز، رسميا بإعادة النظر في مرتبات مسلحي التحالف ما يسمى (قوات هادي)، بعد يوم فقط على إعلان وزير المالية السعودي عن اجراءات تقشف.
الخبر حملته وكالة أنباء “حكومة هادي”، ونقلت عن صغير بن عزيز، قوله إن “المرتبات لن تعطى إلا لمن يقوم بواجبه العسكري على أكمل وجه ولن يكون هناك أية مجاملات أو تجاوزات تخل بقيم الحقوق والواجبات العسكرية”.
الوكالة قالت إن التوجيهات التي تغلف توجيها ملزما بتقليص مرتبات مسلحي التحالف، جاءت خلال اجتماع صغير بن عزيز مع قيادة الدائرة المالية ودائرتي شؤون الضباط والأفراد وأعضاء لجان صرف المرتبات في وزارة دفاع هادي.
وتمر الخزينة السعودية بحالة عجز مالي وإقتصادي كبير هذه الأيام جراء تداعيات الاقتصادية العالمية لوباء كورونا على سوق النفط واسعاره التي انهارت إلى أدنى مستوى لها وغير مسبوق، فضلا عن تداعيات دعم الحرب في اليمن.
فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ضربت تداعياته الاقتصاد العالمي والسعودي، وحرم المملكة من ايرادات كبيرة كانت تجنيها من صادرات النفط وصناعاته التحويلية، ومن موسمي العمرة والحج واللذين كانا يدران دخلا ماليا كبيرا على السعودية.
وأعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الاحد، “تراجع الاقتصاد السعودي وتراجع ايرادات الخزينة العامة”. مبينا أن “تخفيض النفقات غير مجدي في سد العجز المالي للسعودية”، وأن “تقشف المرحلة المقبلة سيشعر بها المواطنون السعوديون”.
الإعلان السعودي قابله كشف مصادر عسكرية في قيادة مسلحي التحالف الأحد “أنباء مؤكدة عن توجه السعودية لإتخاذ إجراءات صارمة وقد تكون مؤلمة حد وصف تلك المصادر بتخفيض المصروفات العربية، ومنها نفقات دعم الشرعية في اليمن”.
ونوهت المصادر بما سمته “توجها سعوديا لإيقاف مكرمة الملك سلمان التي تصرف لمقاتلي القوات الحكومية في اليمن، لا سيما في شهر رمضان جراء تعرض الخزينة السعودية لخسائر مالية كبيرة وتراجع الاقتصاد في المملكة” حسب تعبيرها.
يشار إلى أن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، كان نصح السعودية قائلا: إن “أفضل فرصة للنظام السعودي لإيقاف النزيف الحاد لاقتصاده تتمثل في إيقاف تحالف العدوان والدخول في حلول جذرية بدلا ًمن الحديث عن حلول ترقيعيه”.