خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
وقال الدكتور محمد حزام عثمان نائب مدير البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب بوزارة الصحة العامة والسكان ان انتشار الكلاب الضالة يشكل ظاهرة خطيرة تهدد حياة المواطنين سيما الأطفال وكبار السن بالإضافة إلى المخاطر التي تلحق بالثروة الحيوانية في اليمن.
وأكد عثمان في تصريح لـ”وكالة الصحافة اليمنية” ان مراكز البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب التابع لوزارة الصحة العامة وثق 10 آلاف و170 شخصاً تعرضوا لعضات كلاب ضالة.
منوها أن تلك الإحصائية والأرقام لا تعكس حجم المشكلة الحقيقي نظرا لاقتصارها على الحالات والبلاغات، فيما لا تصل الكثير من الحالات إلى البرنامج ووحدات المكافحة في المحافظات جراء الحرب والعدوان على اليمن.
مبينا ان أمانة العاصمة تصدرت قائمة المحافظات الأكثر انتشاراً لهذا الداء بين الكلاب وبعض الحيوانات المستأنسة، حيث تسببت في وفاة 21 شخصا فيما تعرضت 3.142 حالة لنهش الكلاب تم توثيقها، منها 1008حالات مصابة بداء الكلب جلها من الأطفال تليها محافظة ذمار حيث تسببت في وفاة 15 شخصا العام الماضي.
مضيفا ان محافظة إب شهدت وفاة 8 أشخاص بداء الكلب، منهم 5 أطفال وإصابة 2540 بعضات الكلاب، ثم تليها محافظات تعز، عمران ، الحديدة.
وأرجع الدكتور عثمان أسباب انتشار ظاهرة داء الكلب إلى توقف الدعم اللازم لبرنامج مكافحة داء الكلب وتنفيذ الأنشطة والحملات للتخلص من الكلاب الضالة فضلا عن انتشار القمامة والمخلفات التي تعد سببا رئيسياً لتكاثر الكلاب المتشردة.
هذا وتشير إحصاءات سابقة لوزارة الصحة، إلى أن هناك ما يزيد عن مليون كلب ضال في عموم محافظات الجمهورية وأن 10- 20 % فقط من هذا الرقم المهول هي نسبة الكلاب المملوكة في المنازل.