ممثل لهادي يقر بمؤامرة “نقل البنك المركزي” بتواطؤ إقليمي ودولي
ممثل لهادي يقر بمؤامرة “نقل البنك المركزي” بتواطؤ إقليمي ودولي
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
أقر ممثل للمستقيل هادي في منظمة إقليمية بما سماه “تواطؤ اقليمي ودولي لنقل البنك المركزي إلى عدن”، معترفا بكارثية القرار وتداعياته السلبية في إفقار 1,3 موظف وموظفة في جهاز الدولة وتعريضهم لخطر الاصابة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفي مقدمهم المعلمين اليمنيين.
وقال مستشار اليمن في المنظمة العربية للتربية والقيادي في ما يسمى “النقابة الوطنية للتعليم” طاهر الشلفي، متسائلا: “كيف لمعلمي اليمن وأسرهم بالملايين ان ينخرطوا في الإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة العالمية “فيروس كورونا” وهم بلا مرتبات على اعتاب العام السادس على التوالي”.
الشلفي أكد خطر تعريض مائتي ألف معلم ومعلمة في اليمن للإصابة بفايروس كورونا، جراء تعمد افقارهم والحالة المعيشية المتردية وملايين يعيلونهم قائلا: “لقد انخرطوا جميعا للبحث عن لقمة العيش من خلال مزاحمتهم اصحاب البسطات في الشوارع والاسواق والاعمال الشاقة كاعمال البناء وغيرها”.
وحمَّل التحالف و”حكومة هادي” المسؤولية، قائلا: “مرتبات المعلمين موقوفة منذ اغسطس 2016”. كاشفا عمَّا سماه “تواطؤ اقليمي ودولي تم خلال نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء الى عدن في اغسطس 2016 على اثره تم حرمان مايزيد عن مائتي الف معلم من مصدر دخلهم ومئات الالاف من موظفي الدولة”.
الشلفي أكد أنه “من الصعوبة بل ضرب من خيال ان ينخرط مئات الالاف من موظفي اليمن الموقوفة مرتباتهم في تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ويبقون في منازلهم ويتركون اسرهم تموت جوعا داخل المنازل بلا طعام وشراب”. مشددا “يجب صرف رواتبهم ليستطيعوا تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا”.
وطالب المجتمع الدولي بـ “العمل بموجب المواثيق والمعاهدات الدولية بخصوص مايعانيه اكثر من مائتي الف معلم في اليمن من موت محقق في ظل تفشي الجائحة العالمية كوفيد19”. مطالبا الامم المتحدة بأن “تتحمل المسؤولية التاريخية والتحرك عاجلا للضغط في سبيل صرف مرتبات المعلمين” على وجه السرعة لإنقاذ حياتهم.