خاص: وكالة الصحافة اليمنية
اتهم الدكتور عبيد بن دغر رئيس حكومة عدن القيادات السلفية الجنوبية المتشددة بأنهم وراء عمليات الاغتيالات التي طالت رجل دين وخطباء مساجد سلفيين وإصلاحيين في محافظة عدن.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة اليوم السابع مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة التي يتواجد فيها حالياً للعلاج.
وقال بن دغر في معرض إجابته عن سؤال “اليوم السابع” عن من يقتل السلفيين في عدن ومن هم المتطرفون من وجهة نظره:” بعض السلفيين وليسوا جميعهم ، فعدد من القيادات السلفية في الحراك الجنوبي متطرفين”.
وأضاف:” نحن نقول بشكل عام من يريد الانخراط في الحياة السياسية لليمن فهذا متاح عبر قنوات سلمية رسمية ومن يريد الاستيلاء على السلطة سيجد الطريق مغلقاً أمامه ” في اشارة إلى هاني بن بريك نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
ودافع بن دغر عن حزب الإصلاح (اخوان اليمن) نافياً عنهم علاقتهم بالإرهاب بقوله:” الإخوان حزب سياسي إذا سعى للسلطة عبر صناديق الاقتراع ليس لدينا ما يمنع فالمنافسة مفتوحة.. وهناك خصوصية في اليمن فيما يتعلق بالحركة الإسلامية، فليس الكل متجانس فهناك من يقفون إلى جانب بناء الدولة”.
ولقي 22 أماماً وخطيب جامع حتفهم في عمليات اغتيال نفذها مجهولون في محافظة عدن التي تشهد انفلات أمني غير مسبوق.
وذكر تقرير أصدره اتحاد كتاب وأدباء محافظة عدن أن أن المدينة شهدت أكثر من 1250 عملية اغتيال منذ منتصف 2015، طالت مدنيين وعناصر أمنية وعسكرية إلى جانب 22إماماً وخطيب مسجد، كما وثق التقرير أكثر من 45 عملية تفجيرية و 100 عملية سطو مسلح.
وكان بن دغر قد غادر عدن منتصف فبراير بعد أحداث العنف والمواجهات المسلحة التي شهدتها المحافظة بين مسلحي ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي وما تسمى بألوية الحراسة الرئاسية، على خلفية مطالبات الانتقالي بإسقاط حكومة بن دغر.