المصدر الأول لاخبار اليمن

يحدث الآن.. تجدد المواجهات المسلحة في أبين وطارق عفاش يعزز بقناصين لدعم الانتقالي وقوات هادي تترك وحيدة يطاردها الطيران الاماراتي

/أبين/تقرير خاص/محمد العزي/وكالة الصحافة اليمنية//

تجددت فجر اليوم الحميس المواجهات المسلحة التي تشهدها محافظة أبين المحتلة، بين مليشيات الانتقالي المدعومة من الامارات ومسلحي طارق عفاش وقوات هادي التابعة للإخوان.

وذكرت مصادر عسكرية أن معارك عنيفة تدور حاليا في محيط منطقة قرن الكلاسي وفي منطقة وداي سلا، تزامنا مع تحليق لطائرة حربية قيل انها تابعة للإمارات.

مصادر محلية أفادت ان الانتقالي دفع قبل قليل بتعزيزات عسكرية كبيرة لمواقع المواجهات والى محافظتي لحج وعدن المحتلتين، مع انباء تتحدث عن وصول فرقة من القناصين التابعين لطارق عفاش الى محيط المواجهات لمشاركة الانتقالي حربه مع قوات هادي.

 

مساندة جوية إماراتية

وأفادت المصادر أن هناك تقدم بسيط لمليشيا الانتقالي في ظل تراجع قوات هادي خوفا من القصف الجوي الاماراتي، لمواقعها التي تتمركز فيها بمحيط مدينة شقرة.

كما شهدت منطقة الشيخ سالم بمحافظة ابين وفقا للمصادر قصف مدفعي متبادل ومواجهات بالأسلحة الثقيلة ، اسفرت عن وقوع خسائر بشرية ومادية لدى الطرفين.

وقال شهود عيان ان سيارات الإسعاف شوهدت في ساعات الصباح الأولى من اليوم الخميس وهي تنقل عدد من القتلى والجرحى التابعين لقوات هادي الى محافظة شبوة.

 

تعزيزات عسكرية

على صعيد التعزيزات ذكرت مصادر محلية أن مسلحين من محافظة حضرموت وصولوا اليوم الى محافظة أبين لتعزيز مليشيا الانتقالي.

المصادر أكدت أن عدد المسلحين القادمين من محافظة حضرموت بلغ عددهم اكثر من 400 عنصرا معززين بالطقوم والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات وصواريخ الار بي جي.

كمين محكم

وكانت مليشيا الانتقالي نصبت مساء الأربعاء كمين محكم استهدف تعزيزات لقوات تابعة لعلي محسن الأحمر في محافظة أبين واسفرت عن احراق ثلاثة أطقم عسكرية ومقتل وجرح 18 ضابطا وجنديا من منتسبي قوات هادي.

ويحاول الطرفان كسب المعركة من خلال استخدام القوة العسكرية المفرطة، لتنفيذ اجندات خارجية حسب الولاءات المتعددة للطرفين، فيما يتوقع مراقبون ان تتعرض قوات هادي لخسائر كبير ويتم دحرها في حال ساند الطيران الاماراتي مليشيا الانتقالي كما حدث نهاية العام المنصرم في جولة العلم، حين شن الطيران الاماراتي غارات عديدة استهدفت قوات هادي واسفرت عن مقتل وجرح المئات ما اجبرها على التراجع والعودة الى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

قد يعجبك ايضا