خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
علق مئات المسافرين مع عائلاتهم في زنجبار بمحافظة ابين بعدما قطعت فصائل التحالف المتصارعة بالوكالة عن السعودية والامارات، الخط الدولي المار بالمحافظة.
مصادر محلية في ابين أكدت أن مئات المسافرين مع عائلاتهم عالقون في الخط الدولي منذ اندلاع الاشتباكات بين مسلحي هادي والاخوان والانتقالي الجنوبي.
وفقا للمصادر فإن “مساجد مدينة زنجبار تكتظ بالمسافرين العالقين وأطفالهم وعائلاتهم منذ خمسة أيام على التوالي، وسط انعدام أي اهتمام أو اكتراث بمعاناتهم”.
ويشكو المواطنون المسافرون معاناة البقاء عالقين على الخط الدولي الذي يربط عدن بعدد من المحافظات الجنوبية، مطالبين طرفي الصراع بسرعة فتحه لساعات.
المواطنون وفقا لمصادر محلية، “طالبوا بفتح الخط الدولي ولو لساعتين في اليوم لينقلوا عوائلهم القادمة من مدينة عدن إلى بقية مديريات المحافظات الأخرى”.
وعبر المواطنون عن سخطهم من “لا مبالاة مسلحي هادي وتجمع الإصلاح (الإخوان) ومسلحي الانتقالي الجنوبي بمصالح المواطنين ومعاناتهم جراء الصراع”.
يتزامن هذا، مع انقطاع الكهرباء عن مديريات لودر ومودية والوضيع ومكيراس، لليوم الخامس، نتيجة رفض طرفي الصراع السماح بوصول الديزل إلى أبين من عدن”.
وتنكب “حكومة هادي” المدعومة من السعودية وما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الامارات، بتصفية حساباتهما وقطبي التحالف، على حساب المواطنين.
الاشتباكات الدائرة منذ الاثنين بين مسلحي هادي وتجمع الإصلاح (الاخوان) ومسلحي “الانتقالي الجنوبي”، تأتي في وقت يجتاح فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عدن والمحافظات الجنوبية.
لكن الوباء القاتل، وخدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي، لا تعني فصائل التحالف المتنافرة والمتناحرة التي تخوض صراع بسط النفوذ، بالوكالة، لصالح قطبي التحالف السعودية والامارات.